Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Ephesians -- 040 (Redeem the time, because the days are evil )

This page in: -- ARABIC -- English -- German -- Indonesian -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

أفسس - امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ

تأملات، صلاوات واسألة الرسول بولس الى اهل افسس

الجزء ٣ - مقدّمة في الأخلاقيَّات المَسِيْحِيّة ٤: ١- ٦، ٢٠

افتدوا الوقت لأنَّ الأيَّام شريرةٌ (أفسس ٥: ١٥- ٢٠)٠


أفسس ٥: ١٥- ٢٠
١٥ "فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ, لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ, مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ. وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ, بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ, مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ, مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ, لِلَّهِ وَالآبِ" (أفسس ٥: ١٥- ٢٠)٠

ابنة رئيس في أفريقيا الوسطى خدمت لمدة سنة في عائلة قس ثم قدَّمت إخطار استقالتها. وعندما سئلت عن سبب رغبتها في ترك العمل أجابت: "لقد طلب والدي مني أن أراقب لمدة سنة كيف يعامل رب البيت زوجته وأولاده وجميع الذين يدخلون بيته ويغادرونه. بعدئذ عليَّ أن أعمل لمدة سنة عند شيخ المنطقة المسلم. مِن ثَمَّ عليَّ أن أروي لوالدي ما اختبرته ورأيته وسمعته في هاتين السنتين. وبناءً على ذلك سيفتح أبواب قبيلته للديانة الأفضل. صُدم القس وزوجته بما سمعاه. وبدأا يفكِّران مليّاً كيف تصرَّفا في البيت طوال العام المنصرم تائبين عن كل كلمة غاضبة أو عمل معادٍ صدر عنهما٠

ينبغي لكل مَن يريد أن يعيش بحكمةٍ أن يتعلَّم أن يضع أنشطته اليومية تحت شرائع الله حتَّى يمكنه أن يعيش بانسجامٍ مع خالقه وفاديه وديَّانه. ليس مبلغ الأجور ولا العلامات في السجل الدراسي هي التي تُقرِّر قيمة الحياة، بل رأي ربه ومخلصه فيه. إنَّ بركة ونعمة يسوع تملآن الحياة أكثر بكثير مِن مقاييس القيمة عند الإنسان. امتحن تخطيط حياتك وعائلتك واطلب إلى أبيك الذي في السَّماء أن يمسحك بحكمته، لا سيَّما إذا كان لا يزال أمامك خيار المهنة وشريكة الحياة. إنَّ حكمة الله تفوق ذكاء جميع عباقرة تاريخ العالم٠

كان على بولس، في أثناء سجنه وربما في رومة، أن يُدرك أنَّ وقت مساعيه التبشيرية للعالم الحر قد انقضى. لقد افتدى الأيام والشهور التي كانت تحت تصرُّفه. وكان قد قدَّم ليسوع آخر ما يستطيع الجسد والنفس والروح أن تقدِّم. فنصح، بهذا المعنى، القادة المسؤولين في أفسس وكذلك المَسِيْحِيّين جميعاً حيثما كانوا ساكنين: افعلوا كل ما يمكنكم فعله باسم وقوَّة يسوع. وإذا رأيتم في خيار خدمتكم احتمالات متعددة، فليُكشَف لكم بواسطة الصلاة ما الذي يُسرُّ ربَّكم أكثر من الكل، حتَّى وإن لم يُناسب ذلك ما تتمنَّون. وإذا ظهر أنَّ وقت الخدمة العلنية والعامة قد انقضى، فاقبلوا عِنْدَئِذٍ ما يقترحه ألبرخت بنغل: تعمَّقوا أكثر في كلمة الله. تعلَّموا بمقارنة الأسفار ما يعلِّمه الكِتَاب المُقَدَّس. تهيَّأوا وتجهَّزوا للخدمات المقبلة، وتدرَّبوا على التوسط العالمي النطاق (رؤيا ١: ٦؛ ٥: ١٠ إلخ). اجعلوا لكم لائحة صلاة وفق القارات والدول والمدن. اشكروا أباكم السماوي لبركاته العديدة التي أنتم قادرون حتى الآن على اختبارها (مزمور ١٠٣: ١- ٥). آمنوا، لأجل جروح يسوع، بأنَّه قد سمع كلَّ ما طلبتموه تحت قيادة روحه٠

إنَّ مَن يقرأ الكِتَاب المُقَدَّس بروح الصَّلاة ينل فهماً جديداً. فلا يفكِّر بعد أوَّلاً بالمسائل المادية والإمكانيات الغريزية لهذا العالم، بل يؤخذ إلى مسارات فكر المشيئة الإلهية. قد تضطره المشاكل الجسدية أو العاطفية إلى التوسط لأجل الشفاء والنعمة، حين يكتشف فجأةً وعلى نحو غير متوقَّع أنَّ ثمَّة مئات الألوف مِن العميان والصُّم والمُقعَدين وسواهم مِن المنكوبين الذين لم يُدرك حتَّى اليوم أنَّهم موجودون في أفق تفكيره. خدم يسوع أوَّلاً المرضى والمحتاجين الذين أتوا أو أُتي بهم إليه. كانت سيكولوجيته تجري على عكس سيكولوجية الإرهابيين المتعصبين في أيامه الذين بعد مدَّةٍ قصيرةٍ حاولوا إطاحة نير القوة الرومانية المحتلَّة فقط ليمرِّغوا شعبهم في حمَّام دمٍ مصحوبٍ بالبؤس والعبودية. لذلك كتب بولس: لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ. ومِن ثَمَّ اعملوا ما يشاؤه هو٠

في ذلك الوقت لم يكن يوجد بضعة متشائمين سطحيين فقط ممن تصوَّروا أنَّ من المستحيل عليهم أن يعملوا أو يغيروا كثيراً. لذلك فلنأكل ولنشرب لأنَّنا غداً نموت. هكذا كانوا يفكِّرون (إشعياء ٢٢: ١٣؛ ١ كُوْرِنْثُوْس ١٥: ٣٢). وفي احتفالاتهم في المعابد كانوا يسكرون ويمارسون الجنس الجماعي مع عاهرات المعبد (١ كُوْرِنْثُوْس ٦: ٩- ١١؛ ١٦- ١٩؛ رؤيا ٢: ١٤- ١٥؛ ٢٠: ٢١). لكنَّ التجربة الجديرة بالذكر بالنسبة لبعض أعضاء الكنيسة كانت في الدعوات التي يتلقونها لحضور مهرجانات المعبد مِن عشائرهم أو أصدقائهم في العمل. هنا كانوا يحاولون إغراء هؤلاء الأتقياء حديثاً بشرب الكحول ومن ثم الانحدار بهم إلى مستوى رغباتهم الجنسية٠

واجه بولس تجارب أعضاء الكنيسة المكشوفة هذه في صيغة الأمر: امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ (أفسس ٥: ١٨). بالتَّوبة والاعتماد في المسيح إلى جانب صلوات الإيمان وجد الذين وثقوا في يسوع أنه ملأهم بالفرح والسلام والمحبة المقدَّسة. لم يكونوا أفضل مِن باقي أهل أفسس، لكنهم آمنوا بتطهير خطيتهم بدم المسيح. ووضعوا ثقتهم في هذا الامتياز فيما هم يقدمون الحمد والشكر. عِنْدَئِذٍ أعطى الرُّوْح القُدُستثبيتاً لهذه الثقة بمسحته (أَعْمَال الرُّسُلِ ٢: ٣٨- ٤٠). الرُّوْح القُدُسموجودٌ في العالم منذ يوم الخمسين. والرَّب وعد أن يعطي التائب قلباً جديداً وروحاً جديداً. بما أنَّ يسوع كفَّر عن كل واحدٍ منَّا عندما كفَّر عن خطية العالم بموته البديلي، يستطيع كل شخص أن يطلب إليه نعمة الرُّوْح القُدُس. روح الرب حاضرٌ أبداً وحق قبوله مثبتٌ في صليب المسيح. ماذا يعوقك عن الاتضاع والطلب إليه أن يأتي ويحل فيك؟

عزَّز الرسول السجين أمره بالامتلاء بروح الحق وقوة الله بواسطة تشجيع المؤمنين على حفظ الترانيم والأغاني الروحية والمزامير مِن العهد القديم ومن ثمَّ ترنيمها في البيت وفي الكنيسة. وفي حالة رد أحدهم على بولس بأنه لا يقدر أن يرنم، كان بولس سريعاً في دحض حجَّته بتشجيعه على الطلب إلى يسوع إعطاءه قلباً موسيقياً. الترنيم والعزف في القلب للرب هما صفةٌ فطريَّةٌ للروح القدس. شكر وحمد حَمَل اللهِ وخلاصه والتهليل لهما وتمجيدهما إلى جانب السجود للآب لحقيقة تبنيه إيانا راسخةٌ بعمقٍ في عطايا روح التَّعزية، وهذه غنيَّةٌ عن الشَّرح٠

لكنَّ الساكن في بلد تتقاذفه الحرب الأهلية والإرهاب القاسي يستطيع في ساعات الخطرالشديد والهجمات بالقنابل أن يفتح كتابه المقدس كي يتقوى بروح التعزية. وفي حالة جلوس جماعة من المؤمنين بيسوع في ملجأ للغارات الجوية محشو بالناس قد تكون ترانيم إيمانهم هي وحدها التي تطرد الخوف مِن القلوب والوجوه٠

الصَّلاة: أبانا الذي في السَّماء، نحمدك لأنَّ تجارب هذا العالم الحاضر والخوف من الموت في قلوب الكثير من المهدَّدين ليست شيئاً بالنسبة إلى حلول روحك المعزي في قلوبنا وفي أذهاننا. نشكرك ونسجد لك بواسطة يسوع المسيح ربِّنا لأنَّك لم تفدِنا بسبب كرم أخلاقنا، بل بواسطة دم يسوع المسيح وحده، بنعمته ومحبَّته. نرجو منك أن تحرِّك قلوب أقربائنا وأصدقائنا ومعارفنا حتَّى يتوبوا ويؤمنوا بيسوع ويَقبلوا روحك القدُّوس، آمين٠

:أسئلة
٢١- كيف يمكننا أن نملأ الأيام الشريرة التي نعيش فيها برؤية صحيحة للأبديَّة؟
٢٢- لماذا لنا الامتياز أن نطلب إلى الله أن يملأنا بروحه القدوس؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on February 03, 2018, at 04:51 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)