Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Ephesians -- 031 (How can we survive the tsunamis of false teaching? How can a church become immune to mendacious spirits?)

This page in: -- ARABIC -- English -- German -- Indonesian -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

أفسس - امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ

تأملات، صلاوات واسألة الرسول بولس الى اهل افسس

الجزء ٣ - مقدّمة في الأخلاقيَّات المَسِيْحِيّة ٤: ١- ٦، ٢٠

كيف نستطيع أن ننجو مِن تسونامي التعليم الكاذب؟ (أفسس ٤: ١٤) كيف تستطيع الكنيسة أن تتحصَّن ضدَّ الأرواح الكاذبة؟ (أفسس ٤: ١٥- ١٦)٠


أفسس ٤: ١٥- ١٦
١٤ "... كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ, بِحِيلَةِ النَّاسِ, بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ" (أفسس ٤: ١٤)٠

كان بولس بكلماته الوداعية قد حذَّر قادة الكنائس في أفسس قائلاً: "اِحْتَرِزُوا إِذاً لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوْح القُدُسفِيهَا أَسَاقِفَةً, لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللَّهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ. لأَنِّي أَعْلَمُ هَذَا, أَنَّهُ بَعْدَ ذَهَابِي سَيَدْخُلُ بَيْنَكُمْ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ لاَ تُشْفِقُ عَلَى الرَّعِيَّةِ. وَمِنْكُمْ أَنْتُمْ سَيَقُومُ رِجَالٌ يَتَكَلَّمُونَ بِأُمُورٍ مُلْتَوِيَةٍ لِيَجْتَذِبُوا التَّلاَمِيذَ وَرَاءَهُمْ. لِذَلِكَ اسْهَرُوا, مُتَذَكِّرِينَ أَنِّي ثَلاَثَ سِنِينَ لَيْلاً وَنَهَاراً, لَمْ أَفْتُرْ عَنْ أَنْ أُنْذِرَ بِدُمُوعٍ كُلَّ وَاحِدٍ" (أَعْمَال الرُّسُلِ ٢٠: ٢٨- ٣١)٠

فهم بولس بواسطة الوحي النبوي أنَّ بعد رحيله كان الشيطان مصمماً على تمزيق الكنائس المزدهرة في مقاطعة أسيا الرومانية٠

أوَّلاً ازدادت المطالبات بتهويد الكنائس المَسِيْحِيّة، ورافق ذلك اختتان الرجال، وتقديس السَّبت، والتمسك بقوانين الأطعمة المحللة والمحرَّمة، وساهمت هذه كلها معاً في تكريس فكرة "التبرير بالأعمال" بواسطة حفظ ناموس موسى. وعلى أثر ذلك قامت الشبهات السياسية على أتباع المسيح واتهموا بالعمل على إقامة ملكوت الله بقصد إطاحة المملكة الرومانية. ونتيجة لهذا الاتهام دخل المَسِيْحِيّون في مرحلة مريرة مِن الاضطهاد دامت أكثر مِن ٢٠٠ سنة، ولا سيَّما منذ سمح القياصرة لأنفسهم بأن يُعبَدوا كآلهةٍ، هذه العبادة التي رفض المَسِيْحِيّون ذوو الضمير الحي المشاركة فيها. وعندما أدرك قسطنطين الكبير أنَّ القدرة المَسِيْحِيّة على الثَّبات هي أعظم مِن الدِّيانات الأخرى، اعترف رسميّاً بالمَسِيْحِيّة كالدِّيانة الشَّرعية في الإمبراطوريَّة الرُّومانية (٣١٢ م.). أمَّا الهياكل المكرَّسة لآلهةٍ أخرى فبقيت. وفُرضت المَسِيْحِيّة فيما بعد على العديد كديانة دولة بينما لم تكن أياصوفيا في القسطنطينية مكرَّسة ليسوع، بل "للحكمة المقدَّسة". وفي القرن السَّابع جاء المسلمون الذين واصلوا خلال ١٠٠ سنة فتحهم لمعظم البلدان مِن نهر الإندس إلى جبل طارق فعاشوا في حالة قتال دائم مع البيزنطيين. وقمع الصَّلِيْبيون الكاثوليك (١٠٩٨- ١٢٩١ م.) المَسِيْحِيّين الأرثوذكس في شرق الإمبراطورية الرومانية حتَّى تمكَّن العثمانيون مِن احتلال أَسيَا الصُّغْرَى كلّها في عام ١٣٤٩ م. في طريقهم للاستيلاء على القسطنطينية عام ١٤٥٣م٠

وعلى أثر ذلك ابتدأ التخلص تدريجياً مِن الكنائس المَسِيْحِيّة في قطاع أفسس. وبعد الحرب العالمية الأولى قام كمال أتاتوك بإبدال بقية المَسِيْحِيّين مقابل الأتراك السَّاكنين في اليونان. وفوق ذلك تسبب النهر الجبلي الذي كان يجري عبر مدينة أفسس بامتلاء المرفأ بأنقاض الحجارة والرمل حتَّى إنَّ الكتلة البرية امتدت إلى مسافة كيلومترات في بحر إيجة، كما فتح نهر جديدٌ مسافةً مِن المدينة. وبذلك أصبحت المدينة الإقليمية الرومانية سابقاً مقطوعةً عن طريقها الحيوية ولهذا السبب أتت إزمير كمرفأ ومدينة تجارية لتحل محلها مِن حيث الأهمية٠

كان بولس قد أدرك بواسطة الوحي النبوي أنَّ حُمَّى مقاومة المَسِيْحِيّة بعد رحيله ستهز الكنائس التي أفسس وما حولها وتضعفها. لم يكن ممكناً التغلب على هذه الحملة القوية إلاَّ مِن الدَّاخل. لذلك اهتمَّ أن يُحضِّر قادة الكنائس المسؤولين للهجمات المقبلة، وإلاَّ سقطوا فريسة تخيلات وأكاذيب المخادعين. بقي لقادة الكنائس أن يُحصِّنوا أتباع المسيح الحقيقيين ضدَّ هذه الأرواح الأجنبية والغريبة٠

حتَّى يومنا هذا تُجرف الكنائس القوية عملياً بالأمواج التسونامية الضخمة المقاومة للمَسِيْحِيّة. ولهذا السَّبب يحتاج شيوخ الكنائس ورعاتها إلى تهيئة محبي يسوع عملياً وروحياً للمحنة الحاضرة والمقبلة. وإذ نُدرك ذلك نود أن نوجز بعض أمواج الإغواء التي تكتسح العالم في زماننا هذا:

إنَّ الظهورات المزعومة لمريم والتي تجاوزت التسعمائة في الدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط قد أوجدت بين العديد مِن المَسِيْحِيّين إيماناً بالعذراء الطاهرة يفوق بكثيرٍ محبَّتهم ليسوع. ثمة عدد لا حصر له مِن التماثيل مريم والهياكل المنزلية المصغَّرة لمريم المعدَّة للتَّأثر في عبَّادها وحمايتهم٠

الأرواح التي أظهرت نفسها على أنها مريم منذ عام ٤٣١ م. لا تَمُتُّ في الحقيقة بِصِلَةٍ لمريم. فهي لا تدعو إلى الإيمان بيسوع المخلص الحقيقي والوحيد للخطاة، بل بدل ذلك تمجِّد ذاتها كأم الله المزعومة والمشاركة في الفداء. ربما يوجد بليون أو أكثر مِن المَسِيْحِيّين اليوم مِمَّن استحوذ عليهم هذا الاعتقاد بمريم٠

منذ العام ٦٣٤ م. والمسلمون يحاولون قهر العالم لأجل الله. يأمرهم قرآنهم خمس مرَّاتٍ أن: "اقْتُلُوهُمْ (الكفَّار) حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ" (سور البقرة ٢: ١٩١؛ النساء ٤: ٨٩، ٩١؛ التوبة ٩: ٥) ويؤكِّد لإرهابييه: "فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى" (الأنفال ٨: ١٧). واليوم يتبع بليون ونصف البليون مِن المسلمين هذا الرُّوح الذي أثار محمد على يسوع (١ يُوْحَنَّا ٢: ٢٢- ٢٣). يستغرب الساسة ودعاة المذهب الإنساني حين نسمع يومياً بتفجيرات انتحارية واغتيالات، ويبدو أنهم لا يريدون أن يُدركوا أنَّ ثمة قوى شيطانية مِن وراء هذه الحوادث تمسك بالمسلمين وتحتفظ بهم وتجبرهم في عبودية جماعية٠

عندما يسافر السياح اليوم لقضاء عطلتهم في الهند لا يبدو أنهم يُدركون أنَّ هناك المئات مِن الرسوم الإسمنتية المطلية على سقوف المعابد الهندوسية لتمثِّل حشد الآلهة والأرواح التي في الهندوسية. تُرمى أفيال بلاستيكية بعلو البيوت مزينة بأكاليل الزهور كل سنة في الأنهار لحماية السكان مِن الفيضان ولضمان صيد وافر للسَّمك. أكثر مِن بليون هندوسي قد لُقِّحوا ضد مخلصهم يسوع المسيح. في أوريسا والولايات الأخرى في الهند بدأ الهندوس المناضلون بهدم الكنائس محاولين أن يُغروا المَسِيْحِيّين الذين يمثلون ٣ بالمائة في الهند بالتحول إلى الهندوسية. إنَّ كلَّ سادس شخصٍ على الأرض هو هندوسي٠

في أيَّامنا هذه يحاول الماسونيُّون مِن الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة وأوربَّا تملُّق أمم الأرض بديمقراطيَّتهم وتسامحهم وإنسانيَّتهم. يظنون أن الناس جميعاً صالحون وأنَّ الشيء الوحيد الذي يحتاجون إليه هو التَّعليم المدرسي الجيِّد. بدون الله وبشرائعهم هم و"حرية التعبير" المزعومة يحسبون أنهم قادرون على إقامة السَّلام العالمي، فيما قد أنتجت دولهم وخزَّنت الكثير مِن القنابل الذَّرية لتمحو سكان الأرض قاطبةً عشر مرَّاتٍ. لهذا السَّبب يروِّجون لإعلامهم: بدون تقارب الأديان وتوحيدها لن يكون ثمة سلامٌ بعد. في المدى الطويل، لن يكون للمصلوب والقائم مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ أيُّ مكانٍ في مثل هذا المزيج مِن التوحيد الديني المتنافر٠

كان ماركس وماو قادرين على جعل الاشتراكية والشُّيوعية قويَّتين في مواجهة الرَّأسمالية المتبجِّحة. والشيوعية بإصلاحها الاقتصادي الموجَّه تهرب اليوم مِن الدول الصناعية الغارقة في الديون، بينما تُبتلى في الوقت نفسه بالتلوث البيئي. ونفوذ الصِّين في الدول المنتجة للنفظ وفي دول أفريقيا أعظم مما يمكن التفكير الأوربي التقليدي أن يتصوَّر. كل سادس شخص على الأرض صينيٌّ. وتأمل الدول الصناعية الرأسمالية بإرسالياتها وتصديرها إلى الصين أن تخفض جبال ديونها، إلا َّ أنَّ ما يحدث هو عكس ذلك: إنهم يبنون الصين لتصبح قوَّةً عالميَّةً٠

قلَّما يلاحظ الكثير مِن الأوربيين، بإجهاضاتهم الموجَّهة والدَّفق الهائل مِن مهاجري العمالة الأجنبية، أنَّ الأفكار العالمية الخمس المذكورة أو ال(١) (مريم، ومحمد، والهندوسية، والماسونية، والصينية) والتي يشكل كلٌّ منها سدس سكان العالم تقريباً تمارس قوةً أعظم وأعظم في تحديد التطور الروحي لعالمنا. هل هذا تحضير منتشر لمجيء ضد المسيح في إسرائيل الذي سيحكم العالم مِن أورشليم؟ إننا نحتاج إلى أن ندرس من جديد الأصحاحات ١٣- ١٩ مِن إعلان يسوع المسيح ليُوْحَنَّا الرسول على جزيرة بطمس شريطة ألاَّ ننجرف بعاصفة الأفكار المتحدة المقبلة٠

كيف تستطيع الكنيسة أن تتحصَّن ضدَّ الأرواح الكاذبة؟ (أفسس ٤: ١٥- ١٦)٠

أعدَّ بولس، في توقُّعه لموجة قوى مغوية مضللة، برنامجاً مضاداً سيجعل الكنائس تتحصَّن ضدَّ حشد الأرواح الهائجة

١٥ "بَلْ صَادِقِينَ فِي الْمَحَبَّةِ, نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ, الْمَسِيحُ, ١٦ الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّباً مَعاً, وَمُقْتَرِناً بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِلٍ, حَسَبَ عَمَلٍ, عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ, يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْمَحَبَّةِ" (أفسس ٤: ١٥- ١٦)٠

تمسَّك الرسول دونما تحفُّظ بالقنطرة التي تصل الحق بالمحبة مواصلاً تقديمها كسلاح روحي في المعركة مع الأرواح الشريرة. فالمحبة بدون حق كذبةٌ، والحق بدون محبَّةٍ يشبه القتل. والفنُّ الذي يريد الرُّوْح القُدُسأن يُعلِّمنا إيَّاه يوجد في حاجتنا إلى ربط المحبة بالحق عند التعبير عن الحق بمحبة. ويقتضي هذا الفن الصلاة والقيادة الروحية في كل تطبيق وممارسة٠

كان بيلاطس سريعاً في ملاحظة هذا الاستفزاز ومضى في سؤال يسوع المقيَّد بالسلاسل: "مَا هُوَ الْحَقُّ" (يُوْحَنَّا ١٨: ٣٨). لم يفهم الوالي الروماني أنَّ يسوع الواقف أمامه هو نفسه الحق بشخصه (يُوْحَنَّا ١٤: ٦). كتب بولس إلى قادة الكنائس في أفسس أنه ينبغي له في وسط تجاربهم أن ينمو في "يسوع" مثلهم الأعلى. كان عليهم أن يتخذوه كرأسهم ووحيهم. كانوا بحاجة إلى تسليم أنفسهم له. لا يستطيع أي إنسان أن يحل المشاكل العالمية لوجودنا. العالم في سباقٍ بسرعةٍ متزايدة نحو نهايته. لذلك قال بولس بطريقة غير مباشرة: اسألوا يسوع. لماذا لا ندَعُهُ يقترح الحلول؟ نحن محدودون، في أفضل الأعضاء العاملة على تنفيذ مختلف المهمات. هو وحده الرأس والرب القَادِر عَلَى كُلِّ شَيْءٍ الذي يستطيع أن يحل المشاكل الشخصية والعالمية عَلَى حَدٍّ سَوَاء٠

أوضح بولس ثانيةً لقادة الكنائس المسؤولين أنَّ الإيمان بيسوع لا يتضمَّن فقط فهماً عقلياً، بل إنَّه يتطابق مع كينونة بيولوجية بأسرها. فكما يخضع الجسم للرأس، هكذا ينبغي أن تُدار الكنيسة وتُقاد مِن قبِل يسوع. فوق ذلك إنَّ كل عضو مِن أعضاء الجسم البشري مرتبط بجميع الأعضاء الأخرى، بحيث لا يمكنها العمل بانسجامٍ إلاَّ معاً. بالطريقة نفسها كلُّ عضو في الكنيسة مشمولٌ عملياً بكل ما يحدث، ويتقاسم المسؤولية عن حالة الكنيسة بما يتطابق وقواه ووقته ومواهبه٠

أساساً إنَّ الكائنات الحية كلها تنمو بصمتٍ واستمرارٍ وإلاَّ فهي تضمحل ببطء قبل أن تموت نهائيّاً. وهكذا هو الأمر بالنسبة إلى الكنيسة الحية والحيويَّة: إنَّها تنمو مِن تلقاء نفسها تحت قيادة رأسها. ولكن عندما يتوقف النمو تموت الكنيسة. مَن تراه يسأل ماذا سيقوم بدور إكسير الحياة في هذا الجسد الروحي الفريد؟ يجد هذا السؤال عند بولس جواباً محدَّداً: محبَّة الله. بما أنَّ روح يسوع المسيح يعمل ويحيا في كل مولود ثانيةً، فمحبَّته القدسية والمضحية والخادمة هي التي تحفظ خليقة حياة كنيسته (يُوْحَنَّا ١٣: ٣٤- ٣٥). إنَّ سرَّ الشركة الحقيقية بين القديسين لا يوجَد في المتعة ورغد العيش، بل في الصلاة والإيمان والتضحية والخدمة٠

صلاة: أبانا الذي في السَّماء، نشكرك لأنَّ ابنك الحبيب قدَّم نفسه لأجلنا نحن الخطاة حتَّى نخدمك في كنيسة كالذين قد برَّرتهم وقدَّستهم. ساعدنا على ألاَّ نتأثَّر أو نُضلَّل بالأكاذيب البراقة لأفكار وفلسفات عالمنا المعاصر. أعطنا القدرة على أن نقول بمحبة حقيقة الإنجيل لجيراننا وزملائنا الملحدين، آمين٠

:الأسئلة
٥- ما هي اعضم خمسة آراء عالمية او ويلتانشاونج(١) التي جعلت البشر يتيهون اليوم؟
٦- كيف نتعلَّم أن ننطق بالحق بمحبة؟


١- Weltanschaung

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on February 03, 2018, at 04:49 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)