Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Galatians - 022 (Genealogy 01)

This page in: -- ARABIC -- English -- French -- Georgian -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

الرسالة الى اهل غلاطية - مع المسيح صُلِبْت

سلسلة دروس كتابية في رسالة بولس الرسول الى اهل غلاطية

ثالثاً: النَّامُوسُ والإِنْجِيْلُ بمقاصِدِهما ونتائِجِهما (٣: ١- ٤: ٣١)٠

٧- ابنا إبراهيم رمزٌ للمولود حسب الجسد المُستعبَد للناموس، والمولود حسب الرُّوح بوعد الله (٤: ٢١- ٣١)٠


غَلاَطِيَّة( ٤: ٢١- ٢٥)٠
قُولُوا لِي أَنْتُمُ الَّذِينَ تُرِيدُونَ أَنْ تَكُونُوا تَحْتَ النَّامُوسِ أَلَسْتُمْ تَسْمَعُونَ النَّامُوسَ. ٢٢ فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنَّهُ كَانَ لإِبْرَاهِيمَ ابْنَانِ وَاحِدٌ مِنَ الْجَارِيَةِ وَالآخَرُ مِنَ الْحُرَّةِ. ٢٣ لَكِنَّ الَّذِي مِنَ الْجَارِيَة ِوُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ وَأَمَّا الَّذِي مِنَ الْحُرَّةِ فَبِالْمَوْعِدِ. ٢٤ وَكُلُّ ذَلِكَ رَمْزٌ لأَِنَّ هَاتَيْنِ هُمَا الْعَهْدَانِ أَحَدُهُمَا مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ الْوَالِدُ لِلْعُبُودِيَّةِ الَّذِي هُوَ هَاجَرُ. ٢٥ لأَِنَّ هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَلَكِنَّهُ يُقَابِلُ أُورُشَلِيمَ الْحَاضِرَةَ فَإِنَّهَا مُسْتَعْبَدَةٌ مَعَ بَنِيهَا٠

كان لإبراهيم ابنان مِن امرأتين مختلفتَين. فولد ابنه البكر "إسماعيل" مِن "هاجر" جاريته، لأنَّ امرأته الشَّرعية كانت عاقراً، فبدلاً مِن انتظار إتمام وعد الله له، حاول أن يحلَّ مشكلته بنفسه، فاستولد "هاجر"، موقعاً بذلك نفسَه في مأساةٍ وضيقٍ له وَلِبَنِيْه. ليتنا ننتظر دائماً تحقيق وعود الله، فلا نضع تدبيراً لأنفسنا، مسبِّبين البؤس والضِّيق٠

أمَّا ابنه الثَّاني "إسحاق" فولد بكلمة الوعد، حين أصبح إبراهيم وامرأته غير قادرَين على الإنجاب. كان هذا المولود أعجوبةً ومختاراً. وقصد الله أن يأتي المسيح مِن نسله إلى العالم. فكان على إبراهيم أن يَطرد ابن الجارية، على الرَّغم مِن محبَّته الشَّديدة له. فأيُّ ضيقٍ قد دخل عالَمَنا مِن خلال إبراهيم وإسماعيل؟!

شبَّه بُوْلُس "هاجرَ" وابنها بعهد الناموس، وجبل الشَّريعة، ومدينة العبوديَّة الرُّوْحِيّة، وكأنَّه يقول: لا يستطيع الناموس أن يأتي بأولاد أحبَّاء روحانيِّين، بل بعبيدٍ مُغلق عليهم بالشَّريعة، وهُم في الخطيَّة. ولم يستطع العهد القديم أن يَلِدَ إنساناً روحيّاً، لأنَّ الناموس ميتٌ ويُسبِّب موتاً. وكما يدلُّ الاسم "هاجر" على الهَجْر والبُعْد عن الوطن في الصَّحراء، هكذا دلَّ الرَّسُوْل أهل غَلاَطِيَّة على اليهود النَّامُوْسِيّين الذين كانت قلوبهم كالحجارة، لأنَّهم تضلَّعوا مِن التَّوْرَاة والتلمود وليس من الإِنْجِيْل، باستثناء النُّبوة الدَّالة على المسيح الآتي٠

وكما يجد العهد المبني على الناموس والجبل الضاغط مثالهما في "هاجر" الجارية، هكذا يرمز اسمها إلى المدينة "أورشليم" أيضاً، التي كانت لا تزال في زمن بُوْلُس مركزاً للناموسيين الذين لم يخضعوا لإِنْجِيْل النِّعْمَة. وكان بُوْلُس نفسُه تلميذاً في تقاليد هذه المدينة وتعاليمها، وعلم أنَّها لم تكن قادرةً على أن تلد من تلقاء نفسها إلاَّ متعصِّبين عبيداً، مقيَّدين بأفكار الشريعة، لا متحرِّرين في ملء الإِنْجِيْل٠

والعجيب أنَّ أكثريَّة اليهود المدعوِّين إلى عهد النِّعْمَة ظلّوا عبيداً للناموس، بينما جماهير الأمم، ومنهم أبناء إسماعيل الذين كانوا حسب الجسد مِن أرومة الجارية، سمعوا بُشرى النِّعْمَة، وآمنوا بها، فأصبحوا أحراراً؛ كما قال المسيح: "يَكُونُ الآخِرُونَ أَوَّلِينَ وَالأَوَّلُونَ آخِرِينَ" ليت الرَّب يحفظنا في غيرة التَّبشير وانكسار النَّفس، كيلا نتَّكل على قدرة أنفسنا، بل على النِّعْمَة فقط٠

الصَّلاَة: أيُّها الرَّب يسوع، قد كُنْتُ عبداً للخطيَّة، ابن عبيد الخطيَّة، ولكنَّك حرَّرْتني، ومنحتَ كلَّ مؤمنٍ بك الحَيَاة الحُرَّة كي نخدمك بفرحٍ وابتهاجٍ. ساعدنا على أن نثبت أحراراً في المحبَّة، فلا نخضع مرَّةً أخرى لأنظمةٍ ضعيفةٍ٠

السُّؤَال: ٢٤- بماذا شبَّه بُوْلُس "هاجر" أمَّ إسماعيل؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on August 30, 2023, at 01:42 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)