Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 142 ( Jesus' Ascension)

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم السادس - آلام المسيح وموته وقيامته من بين الاموات (الأصحاح : ۲۲: ۱– ۲٤: ٥۳)٠

١٧. صعود يسوع (۲٤: ٥۰ – ٥۲)٠


لوقا ۲٤: ٥۰ – ٥۲
٥٠ وَأَخْرَجَهُمْ خَارِجاً إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَبَارَكَهُمْ. ٥١ وَفِيمَا هُوَ يُبَارِكُهُمُ اٰنْفَرَدَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى اٰلسَّمَاءِ. ٥٢ فَسَجَدُوا لَهُ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ، ٥٣ وَكَانُوا كُلَّ حِينٍ فِي اٰلْهَيْكَلِ يُسَبِّحُونَ وَيُبَارِكُونَ اٰللّٰهَ. آمِينَ٠

الوداع عادة مرّ ومرافق بالدموع. ولكنّ وداع يسوع لتلاميذه تمّ بفرح عظيم، لأنّهم أدركوا أنّه حيّ ولن يموت أبداً. هو الألف والياء، البداية والنهاية. فليس الموت هدف الكون بل المسيح، الّذي هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد٠

فقاد يسوع تلاميذه وسط وادي قدرون، ومرّ بجنينة الخيانة، حيث ناموا لمّا كان يصلّي. وتسلق معهم جبل الزيتون، نحو بيت عنيا. ولم يقف يسوع ناظراً إلى ورائه، إلى المدينة الّتي رفضته، بل رفع يديه وبارك تلاميذه. ونقرأ عن بركة يسوع مرّة واحدة في كلّ العهد الجديد. وإلى الآن فإنّ البركة كانت امتيازاً لرئيس الكهنة في العهد الجديد. حيث كان يطلب بركة الله على الشعب التائب، الّذي عاش أمام القدّوس تحت رش دم الذبائح. أمّا يسوع فأعلن بواسطة عمليّة البركة، أنّه رئيس الكهنة الحق في كلّ المجد، القائد شعبه أي الكنيسة إلى التّوبة، والّذي يرشّها بدمه الثمين، ويضع عليها سلطان أبيه. وكما أنّ وضع البركة سابقاً عني انسكاب قوّة إلهيّة على المؤمنين، هكذا وضع يسوع قوّته الخاصّة في تلاميذه، ومنحهم حياته ومحبّته وسلامه الوطيد وفرحه الأكيد. وحتّى اليوم فإنّ يسوع هو رئيس الكهنة المبارك، لأنّه يجلس عن يمين أبيه وينوب عنا ويشفع فينا ويقدّسنا٠

وإذ كمل يسوع بركته انتهى عمله على الأرض. فرفعه الله إليه، وأرجع له مجده، الّذي كان عنده قبل نزوله إلى العالم لفدائنا. ولم يختف يسوع على جبل الزيتون عند ارتفاعه منه إلى السماء كما كان يختفي بعد ظهوره للتلاميذ في اجتماعاتهم، أثناء مكوثه على الأرض في الأيام الأربعين بين قيامته وصعوده، بل قد رفع وأصعد في السماء علانية أمام أنظار تلاميذه رمزاً لرجوعه إلى الله أبيه. فعنده يجلس اليوم عن يمينه ويضع بركته باستمرار على كنيسته، لأنّه حيّ ويملك مع الآب والرّوح القدس إلهاً واحداً إلى أبد الآبدين٠

وأدرك التلاميذ شيئاً مِن فرح السماء، الّذي تعاظم عند وصول الابن إلى الآب وقبوله إياه لديه. فالمخلوقات سجدوا والملائكة حمدوا الله الواحد في ثالوثه الأقدس حمداً كبيراً. واشترك التلاميذ على الأرض في فرح السماوات هذا، إذ أنّ المسيحية كلّها مبنية على الفرح الطاهر. فهل تعلم أنّ فرح الربّ هو قوّتنا المشجّعة ومسرّته المستمرّة تعزيتنا؟

وعاد التلاميذ فرحين إلى أورشليم القاتلة ورتلوا ترانيم الشكر والحمد. ورجعوا مِن الطريق نفسها الّتي مشوها، بدخولهم مع المسيح مِن قبل إلى أورشليم، لمّا ركب ربّهم حماراً فاتحاً العاصمة لنفسه٠

فهؤلاء الشهود لقيامة المسيح وصعوده في عودتهم الأخيرة، عظّموا عظائم المقام مِن بين الأموات، الّذي فدى العالم كلّه على الصليب. فقد ابتدأ عصر جديد مِن أورشليم باثاً السّلام إلى الأمم جميعها٠

ولم يرجع الرسل إلى بيوتهم بل ذهبوا مباشرة إلى دور الهيكل، وصلّوا معاً بهدوء وعظّموا الله وسبحوا محبّته وأعلنوا خلاصه. فالمسيحي الحقّ هو مصلّ وشاكر وحامد، لأنّه قد أكمل الخلاص. هل تجتمع بزملائك للشكر والحمد، لأجل الحياة الجديدة الموهوبة لكم؟ وهل تفرحون معاً لأجل الرجاء المجيد المهيّأ لنا في المسيح؟ اطلب شركة الشاكرين، لكي تطير نفسك سابحة في الحمد والسجود٠

ولربّما تقول لماذا نشكر؟ فندلّك على الاسم الأخير في إنجيل لوقا "الله". اشكره لكيانه ووجوده. وسلّم نفسك نهائيّاً وأبداً، لأنّ يسوع قد أعلن لنا مَن هو الله. فهذا الاسم يشبه الورقة الشفّافة الّتي تخفي حقيقة مجد الآب والابن والرّوح القدس. الإنسان الطبيعي لا يعرف مَن هو الله. إنّه يشعر بوجوده كقوّة عظيمة خالقة وضامنة الكلّ. ولكن هل أدركت بواسطة قراءة إنجيل لوقا مَن هو الله؟ وهل حصلت على معرفة جوهره؟ إنّ المسيح أعلن لنا محبّة أبيه ووهبنا نعمته، وثبّتنا في شركة الرّوح القدس. فمن يعرف الله، يعترف بوحدة الثالوث الأقدس، ويسجد له طيلة حياته إلى الأبد٠

وهل تعرف معنى كلمة «آمين»؟ إنّها تقول لك أنّ كلّ ما قرأته وصلّيته وأدركته وآمنت وشهدت به مِن هذا الإنجيل، فهو حقّ ويقين، لأنّ الله الآب والابن والرّوح القدس يكفل ممّارسة كلّ وعوده لآخر درجة، ولا ينقص شيئاً مِن إتمام وعوده. هل تقول «أمين» مؤمناً برسالة إنجيل لوقا؟ فتعيش إلى الأبد محفوظاً سليماً؟ ومَن يحيا يسبّح الربّ يسوع. ومَن يمجده ينتظر رجوعه بالترقّب. ليغلب ملكوته معارضيه، هذا الملكوت الّذي ابتدأ اليوم في المؤمنين، الّذي يحملون صليبه، ويمشون في كلّ طرق وانحاء الشعوب، مقدّمين الخلاص والسّلام مجّاناً في هذه الفترة الوجيزة الباقية٠

الصّلاة: أيّها الآب نشكرك لأنّ ابنك أعلن لنا اسمك الجوهري، وروحك القدّوس ملأ قلوبنا، فنعظّمك ونفرح بك مع كلّ القدّيسين المؤمنين، لأنّك فديتنا ونقلتنا إلى ملكوت محبّة ابنك. فنطلب إليك مِن كلّ قلوبنا خلاص كثيرين مِن النّاس في محيطنا، لكي يشتركوا معنا في حمدك ونشر ملكوتك الأبوي. آمين٠

السؤال ١٥۰: لِمَ فرح التلاميذ كثيراً لمغادرة المسيح العالم؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:34 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)