Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 087 (Christ at a Pharisee's House )

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم الرابع - أعمال المسيح خلال سفرته إلى أورشليم (٩: ٥١ – ١٩: ٢٧)٠

١٩. المسيح في وليمة الفريسيين (۱٤: ۱ – ۲٤ )٠


لوقا ۱٤: ۱ - ٦
١ وَإِذْ جَاءَ إِلَى بَيْتِ أَحَدِ رُؤَسَاءِ اٰلْفَرِّيسِيِّينَ فِي اٰلسَّبْتِ لِيَأْكُلَ خُبْزاً، كَانُوا يُرَاقِبُونَهُ. ٢ وَإِذَا إنْسَانٌ مُسْتَسْقٍ كَانَ قُدَّامَهُ. ٣ فَسَأَلَ يَسُوعُ اٰلنَّامُوسِيِّينَ (الشرائعيين) وَاٰلْفَرِّيسِيِّينَ: «هَلْ يَحِلُّ اٰلإِبْرَاءُ فِي اٰلسَّبْتِ؟» ٤ فَسَكَتُوا. فَأَمْسَكَهُ وَأَبْرَأَهُ وَأَطْلَقَهُ. ٥ ثُمَّ سَأَلَ: «مَنْ مِنْكُمْ يَسْقُطُ حِمَارُهُ أَوْ ثَوْرُهُ فِي بِئْرٍ وَلاَ يَنْشِلُهُ حَالاً فِي يَوْمِ اٰلسَّبْتِ؟» ٦ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُجِيبُوهُ عَنْ ذٰلِكَ٠

لِمَ حفظ اليهود راحة السبت بكلّ تدقيق ومبالغة، حتّى أنّهم منعوا إيقاد النار وشفاء المريض والسّفر الطويل وأكثر مِن مائة ممانعة أخرى؟ إنّهم رأوا في حفظ الشريعة الطريق المؤدّي إلى الله. وقصدوا بالتشديد في الأحكام، إنّ يربحوا السماء. وكما منعوا السفر آنذاك في السبت، فإنّ بعض المتدينين منهم حتّى اليوم، إذا ما وجدوا سيّارة منطلقة، في يوم السبت ألقوا عليها حجارة، ظانين أنّ المسيح المنتظر لا يأتي إلى الأرض ولا ينشئ ملكوت سلامه، إلاّ إذا حفظ كلّ أهل العهد القديم أحكام السبت بلا تجاوز٠

وبهذه الطريقة أخطأوا في فهم محبّة الله خطأ كبيراً، وامتنعوا عن رحمة الله. فتمنّوا الخلاص بقوّتهم الذاتيّة، ولم يقبلوا الفداء المجّاني بالمسيح. فأصبحوا طرشاً لدعوة الرّوح القدس، الّذي يؤكّد لنا عدم إمكانياتنا لحفظ الشريعة مِن تلقاء أنفسنا، ويعلن لنا فسادنا في نوره العجيب، لنلتجئ إلى نعمة المسيح وقوّته، ولا نتّكل على برّنا الخاص البتة٠

والفريسيون الّذين دعوا يسوع إلى وليمة في بيت رئيسهم، لم يمتلئوا بغضة نحو ضيفهم الكريم مِن قبل، بل أرادوا تفحّصه ومراقبته ليعرفوه ويكتشفوه، أو يروا عجيبة مدهشة. أمّا المسيح فأبصر قلوبهم المفتخرة وسألهم ما هو الأهم: أجريان قدرة محبّة الله إلى العالم، أو حفظ الشريعة بطريقة أنانيّة لكسب البرّ الخاص؟ فخجل المراقبون وصاحب البيت. لأنّهم كان لا يزال عندهم الحس والتعقّل، ليدركوا أهميّة محبّة الله. ولربّما شعروا أيضاً بسلطان المسيح في كلمته. فطأطأوا الأعناق خشعاً ولم يجيبوا بكلمة واحدة٠

وكسر المسيح كذب فهمهم لحفظ السبت بواسطة شفائه المستسقي. وأراهم أنّ الله ينجّي المساكين كلّ يوم، لأنّه في العهد الجديد أصبح كلّ يوم هو يوم نعمة. وقد حرّرتنا محبّة الله مِن التمسّك ببرّنا، إلى خدمة المحبّة طواعية. فأمسك يسوع الإنسان بجلده المتورّم، لأنّ قلبه وكليتيه لم تقدر أنّ تفرز الماء مِن الجسد. فشفى يسوع بقدرته الخالقة المريض، الّذي لا يقدر أي طبيب أنّ يشفيه. وذلك ليس بجراحة ولا إيحاء بل بكلمة قدرته. فقد خرجت مِن شخصيّة المسيح تيارات القوى الإلهيّة حتّى تنظّمت واصطلحت طبيعة المريض بإيمانه٠

ولم يرد المسيح أنّ يشفي المريض بجسده فقط، بل أبرأ المنعقدين في أرواحهم أيضاً. وأراهم مرّة أخرى بالمثل البشري عن خلاص الإبن مِن البئر، أو إنقاذ الحمار الساقط في الحفرة، إنّ كلّ إنسان عاقل طبيعي يكون مستعدّاً على الدوام لإنقاذ الضائقين، حتّى ولو كان اليوم سبتاً، لأنّ فكر المساعدة ودافع الخدمة فينا هما اللذان يقرّباننا مِن صورة الله، الّذي يساعد ويبارك ويخدم ويخلّص الضّالين بلا إنقضاء٠

فامتحن نفسك. هل تتأمّل وتصلّي يوم الأحد لأجلك ولنموّ معرفتك وترتفع نفسك متخيّلة في جوّ السجود والترانيم فقط، أو تفكّر عملياً، كيف تعين أخاك الإنسان المتضايق؟ أيكون هدف حياتك «الأنا» المنتفخة أو وجدت بخدمة كلّ إنسان غاية حياتك؟ إنّ المسيح يقصد تغيير ذهنك وتجديد نواياك ليعزّز جوهره في قلبك، لأنّ الله محبّة ومَن يثبت في المحبّة يثبت في الله والله فيه٠

الصّلاة: يا ربّ، نشكرك لمحبّتك ونسجد لك لقدرتك الخارقة والفادية. اغفر لنا قلّة محبّتنا والاهتمام بأنفسنا. وحرّرنا لروح الخدمة ودربّنا لنخدم كلّ إنسان. اشف أصدقاءنا ليصبحوا أصحّاء جسداً ونفساً وروحاً٠

السؤال ٩٦: لِمَ لَمْ يقدر الفرّيسيون الإجابة على أدلّة يسوع القاطعة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:24 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)