Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 079 (The Call to Watch Out and be Ready for the Second Coming of Christ )

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم الرابع - أعمال المسيح خلال سفرته إلى أورشليم (٩: ٥١ – ١٩: ٢٧)٠

١٣. الدعوة لأخذ الحذر والاستعداد لمجيء المسيح ثانية (١٢: ٣٥- ٤٨) ٠


لوقا ١٢: ٣٥– ٣٨
٣٥ لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً، ٣٦ وَأَنْتُمْ مِثْلُ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ مَتَى يَرْجِعُ مِنَ اٰلْعُرْسِ، حتّى إِذَا جَاءَ وَقَرَعَ يَفْتَحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ. ٣٧ طُوبَى لأُولَئِكَ اٰلْعَبِيدِ اٰلَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَتَمَنْطَقُ وَيُتْكِئُهُمْ وَيَتَقَدَّمُ وَيَخْدِمُهُمْ. ٣٨ وَإِنْ أَتَى فِي اٰلْهَزِيعِ اٰلثَّاني أَوْ أَتَى فِي اٰلْهَزِيعِ اٰلثَّالِثِ وَوَجَدَهُمْ هٰكَذَا، فَطُوبَى لأُولَئِكَ اٰلْعَبِيدِ٠

يأتي المسيح قريباً. فهل تنتظره بشوق؟ والشياطين تعلم أنّ هذه الحادثة المقبلة عليهم، لا بدّ واقعة، فيرتجفون. والسطحيون مِن النّاس، يؤخذون بمظاهر التكنولوجيا والتقدّم الدنيوي والاختراعات الفانية، ويبتعدون عن الله رويداً رويداً وينسونه، وضميرهم يتخدّر، وخطاياهم النّجسة تكون شعار حياتهم٠

طوبى للإنسان الّذي ينتظر مجيء ابن الله. ويسهر واعياً في عشيّة زمننا. ويخدم كلّ النّاس كعبد للمسيح، ويلبّي أوامر روحه بسرعة. فهذا العبد الأمين يشبه الخادم، الّذي يوقد في الليل سراجاً، وينتظر حتّى يأتي ربّه. ليضيء له في دخوله المبارك. والخادم الحكيم، يعرف أنّ ربّه لا يأتي بمفرده، بل يجلب عروسه معه. فيريد أنّ ينير طريقها إلى البيت، ويرحّب بها بتهلل٠

ومَن ينتظر مجيء المسيح بهذه الطريقة، يقطع المسيح له وعداً، هو مِن أعظم الوعود في الكتاب المقدّس. فكلّ عبيد المسيح الّذين يخدمونه وعروسه الكنيسة بإخلاص، ويهيئون طريقه بخدمات تواضعهم، يطلب إليهم المسيح عند مجيئه، أنّ يجلسوا ويرتاحوا ويتعشّوا. والعريس نفسه، هو يخدمهم، ويلبس لباس الخادم. فهل تدرك، ما يقول ابن الله لك؟ أنّه عريس وخادم بنفس الوقت. فإلهنا محبّة، وليس دكتاتوراً. وقد بذل حياته على الصليب لأجلنا، ويكمل خدمته في السماء. فيا أيّها الإنسان، إرتمِ إلى الغبار. وأهلك كبرياءك وكن رأساً خادماً كالله. فأنت لست شيئاً إلاّ كخادم٠


لوقا ١٢: ٣٩ – ٤٠
٣٩ وَإِنَّمَا اٰعْلَمُوا هٰذَا: أَنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ اٰلْبَيْتِ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي اٰلسَّارِقُ لَسَهِرَ، وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ. ٤٠ فَكُونُوا أَنْتُمْ إِذاً مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي اٰبْنُ اٰلإنْسَانِ»٠

علّم المسيح تلاميذه اليقظة والوعي الكامل في حالة الضعف والنعس. ويعدهم لمجيئه بمثل آخر. فقال أنّه يأتي هادئاً، وغير منتظر كلّص في الليل. ليس في الهزيع الأول، ولا في الرابع، بل حوالي منتصف الليل، حين يغط النّاس في نومهم الثقيل. عندئذ وفي منتصف ليل تاريخ البشر يأتي المسيح فجأة، هادئاً لا مستعجلاً ولا متأخّراً. فلهذا علينا، أنّ نرقبه بشوق. والرّوح القدس هو الّذي يهيئنا لهذا الانتظار٠


لوقا ١٢: ٤١ – ٤٨
َ٤١ َقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «يَا رَبُّ، أَلَنَا تَقُولُ هٰذَا اٰلْمَثَلَ أَمْ لِلْجَمِيعِ أَيْضاً؟» ٤٢ فَقَالَ اٰلرَّبُّ: «فَمَنْ هُوَ اٰلْوَكِيلُ اٰلأَمِينُ اٰلْحَكِيمُ اٰلَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ اٰلْعُلُوفَةَ فِي حِينِهَا؟ ٤٣ طُوبَى لِذٰلِكَ اٰلْعَبْدِ اٰلَّذِي إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُ يَجِدُهُ يَفْعَلُ هٰكَذَا! ٤٤ بِاٰلْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يُقِيمُهُ عَلَى جَمِيعِ أَمْوَالِهِ. ٤٥ وَلٰكِنْ إِنْ قَالَ ذٰلِكَ اٰلْعَبْدُ فِي قَلْبِهِ: سَيِّدِي يُبْطِئُ قُدُومَهُ فَيَبْتَدِئُ يَضْرِبُ اٰلْغِلْمَان وَاٰلْجَوَارِيَ، وَيَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَسْكَرُ. ٤٦ يَأْتِي سَيِّدُ ذٰلِكَ اٰلْعَبْدِ فِي يَوْمٍ لاَ يَنْتَظِرُهُ وَفِي سَاعَةٍ لاَ يَعْرِفُهَا، فَيَقْطَعُهُ وَيَجْعَلُ نَصِيبَهُ مَعَ اٰلْخَائِنِينَ. ٤٧ وَأَمَّا ذٰلِكَ اٰلْعَبْدُ اٰلَّذِي يَعْلَمُ إِرَادَةَ سَيِّدِهِ وَلاَ يَسْتَعِدُّ وَلاَ يَفْعَلُ بِحَسَبِ إِرَادَتِهِ، فَيُضْرَبُ كَثِيراً. ٤٨ وَلٰكِنَّ اٰلَّذِي لاَ يَعْلَمُ، وَيَفْعَلُ مَا يَسْتَحِقُّ ضَرَبَاتٍ، يُضْرَبُ قَلِيلاً. فَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيراً يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ، وَمَنْ يُودِعُونَهُ كَثِيراً يُطَالِبُونَهُ بِأَكْثَرَ٠

ويعطينا المسيح مثلاً آخر لمجيئه. فهل أنت مولى لله مسؤول أنّ تعطي الآخرين أغذية روحيّة؟ وهل تستخرج مِن صندوق كلمة الله ملء القوت لمستمعيك؟ وهل تصلّي بأمانة لأجلهم؟ إنّ ربّك يطوّبك، وإنْ فعلت هذا. وعندئذ يزيد مواهبك، ويضع سلطانه بين يديك، أنّ ثبت بأمانته في الأشياء الصغيرة٠

ولكن ويل لك، إنْ عشت لذاتك، ولم تهتمّ بالّذين أنت مسؤول عنهم، وتخدّر شرفك، وتشرب سمّ السياسة، ودخان الفلسفة. وتنسى شعبك، ولا تقدّم له جسد المسيح خبزاً ودمه خمراً للحياة الأبديّة. فعندئذ يدينك ربّك في يوم مجيئه، ويقطعك في الأبديّة فستضطرب اضطراباً دائماً وتجد نفسك في ظلماتك الدامسة٠

ويل لكلّ مؤمن يعلم مشيئة ربّه ولا ينفذّها. فأنا وأنت نمثّل هذا العبد البطال. وسنحصل على ضربات أليمة في يوم الدّين إلاّ إذا تبنا وانكسرنا لاكتفائنا، وسألنا يسوع بالدموع، ماذا يريد أنّ نعمل اليوم. قائلين: أعطني القوّة لانفّذ إرادتك سريعاً. وعند ذلك يغفر لنا ذنوبنا، ويؤهّلنا مِن جديد للخدمة الفعّالة٠

وإنْ لم تعرف شيئاً عن خلاص المسيح ومجيئه الأكيد، ولم تخدم أخاك الإنسان في المحبّة، فإنّ عقوبتك تكون أكيدة، لأنّ الله محبّة، ومحبّته سبب الحكم عليك. ولكنّ دينونتك، أقلّ مِن دينونة المؤمنين، الّذين صاروا عثرة لإخوتكم٠

لا تطمح إلى مواهب كبرى لأنّ حسابك كبير. كن أميناً في حالتك الحاضرة، واخدم الربّ بكلّ ما عندك مِن الصحّة والعقل والمال ومعرفة الله، لأنّ هذه هي المواهب، الّتي وهبها لك ربّك. فعليك أنّ تقدّم حساباً عن كلّ كلمة بطالة، قلتها أو كتبتها. وعن كلّ قرش، وكلّ دقيقة صرفتها بلا فائدة. فالله أغناك، فكيف تفتدي الوقت؟ وماذا تعمل بقوّة عضلاتك لله؟ ألا تقدر استخدام ذكائك في تعليم الجهلاء معرفة الله؟ ألا تريد تضحية مالك لربّك، عمليّاً اليوم؟ الرّوح القدس يهزّك. فمتى تعمل إرادة المسيح، وتعدّ طريقه؟ فربّك آتٍ سريعاً. فهل أنت ساهر واعٍ لاستقباله؟

الصّلاة: '''أيّها الربّ، أنت أمين وأمّا أنا فكسلان، وأعيش لنفسي، ومخدّر بتجارب الدنيا. أيقظني واجعلني واعياً، وممتداً لمجيئك. واملأ قلبي البارد بمحبّتك. وطهّرنِي مِن ذنوبي، وارشدنِي لتصبح حياتي حمداً وشكراً، مع كلّ الّذين يبتهلون إليك ويمجّدونك٠

السؤال ٨٨: كيف يأتي المسيح إلى كنيسته. وماذا سيحدث بعدئذ؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:22 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)