Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 065 (The End of Christ's Ministry in the Mountainous Region of Galilee )

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم الرابع - أعمال المسيح خلال سفرته إلى أورشليم (٩: ٥١ – ١٩: ٢٧)٠

٢. أتباع يسوع الثلاثة المختلفو الأهواء (٩: ٥٧- ٦٢) ٠


لوقا ٩: ٥٧ – ٥٦
٥٧ وَفِيمَا هُمْ سَائِرُونَ فِي اٰلطَّرِيقِ قَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «يَا سَيِّدُ، أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي». ٥٨ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ اٰلسَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا اٰبْنُ اٰلإِنْسَان فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ»٠

أثناء رحلته إلى أورشليم لتسليم نفسه للصلب، تكلّم يسوع مع أُناس كثيرين. فأخذ أحد الكتبة بعمق حكمة يسوع، وأراد اتباعه بحماس. لقد وجد فيه المعلّم الموهوب ببصيرة الله، وكان شوقه إلى الحقّ والبرّ صادقاً. ولكنّ يسوع أراه، أنّ طريق ابن الله غير معبّد، وأنّ عشراءه ليسوا مِن أشراف القوم، وانّه لا يملك جاهاً أرضيّاً أو مالاً، بل انّه فقير الحال عرضة للاحتقار والاضطهاد. فقد ترّبص أعداء المسيح الرحّالة به ليقتلوه. فصار ينام في الأحراج والبراري لكيلا يعلم أحد أين هو. وهكذا أصبح خالق الكون أشدّ فقراً مِن الحيوانات المستنفرة. فالثعالب المكّارة حفرت أوجرة حماية لأولادها. ولكنّ ابن الله لم يمتلك بيتاً مصنوعاً بأيدي النّاس. والطيور تطير حرّة في الأجواء وتضع بيوضها في الأعشاش الدافئة، ولكنّ مخلّص العالم لم يجد ملجأً لأتباعه، لأنّه كان بلا وطن، ومرفوضاً مِن أمّته. فمَن يتبعه يصادف في دنيانا احتقاراً مرّاً واغتصاباً لحقوقه الضروريّة في الحياة. فهل تريد اتباع المسيح فيما بعد؟ فكّر جيداً قبل أنّ تقرّر٠

لوقا ٩: ٥٩ – ٦٠
٥٩ وَقَالَ لآخَرَ: «اٰتْبَعْنِي». فَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، اٰئْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَّوَلاً وَأَدْفِنَ أَبِي». ٦٠ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «دَعِ اٰلْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ، وَأَمَّا أَنْتَ فَاٰذْهَبْ وَنَادِ بِمَلَكُوتِ اٰللّٰهِ»٠

هذا الرجل الآخر لم يقدّم نفسه كذلك الخبير في التوراة المتحمّس للمسيح، بل تباطأ في اتّخاذ قراره رغم أنّ قلبه كان ملتهباً محبّة بالنّاصري. والعليم البصير رأى أفكار قلبه. وأراد مساعدته، ليخترق أحجبة تلكئه. فأنْهى تردده بالقول له: اتبعني. ولكن المدعو لم يطع كلمة الله الفريدة، بل كان أعمى المزاج ومثقلاً بواجبات عشيرته. فإذ مات أبوه الحبيب فكّر بترك موكب يسوع، ليغرق في أمواج الحزن في بيته. ولكنّ يسوع لم يبغ ترك هذا المبتدئ بالإيمان غارقاً في يأسه ودموعه، بل شاء انتزاعه إلى مملكة فرحه وإثباته في عائلة الله. فمِن أجل ذلك سمّى رئيس الحياة كلّ الأحياء أمواتاً، لأنّ البشر جميعهم أموات في الذنوب حاملون بذور الموت فيهم. وكلّ حيّ، إنّما بمساعدته الدنيويّة للآخرين. يكون دافناً لهم، لأنّه يمهّد طريقهم لا للسماء بل للقبر الهلاكي. أما المسيحي الحق فيشبه المحيي الفريد، حيث أنّ المسيح قد أشركه بقوّته، لينقل الأموات في الخطايا بكلمة الإنجيل إلى الحياة الأبديّة. فمَن يؤمن يحيَ. ومَن لا يؤمن يَمُتْ٠

وقد طلب المسيح مِن هذا المدعو أمراً غريباً مستحيلاً بالنسبة للإنسانية وكسراً للمعتاد وإنكار واجباته تجاه العائلة، لكي ينال رأساً ملء حياة الله، ويصبح شجرة للنّعمة. والمسيح لم يأمر بهذه الوصيّة كلّ النّاس بل فرداً معيناً. فلست مضطراً للتمنع عن دفن والدك العزيز بموته، بل أحرى بك أنْ تعيش أمام أهلك في فرح المسيح وتواضعه الخادم، لكي يسألك أبوك عن القوّة العاملة في حياتك، ويتجدّد بصلواتك وإبلاغك الإنجيل. فهل أنت شاهد للحياة الأبديّة، أو دافن ميت للأحياء الأموات؟

لوقا ٩: ٦١ – ٦٢
٦١ وَقَالَ آخَرُ أَيْضاً: «أَتْبَعُكَ يَا سَيِّدُ، وَلٰكِنِ اٰئْذَنْ لِي أَّوَلاً أَنْ أُوَدِّعَ اٰلَّذِينَ فِي بَيْتِي». ٦٢ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى اٰلْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى اٰلْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اٰللّٰهِ»٠

ورجل ثالث أراد أنّ يتبع يسوع، مِن كلّ قلبه. ولكن... هذه الكلمة «ولكن» هي سكين تقطع الربّاط بين كثيرين مِن المستعدين للإيمان ويسوع ربّهم. فماذا يفصلك عن اتباع يسوع كاملاً وبالتمام؟ هل ارتباطك بعائلتك أو احتياجاتك اليومية؟ فربّك يطلب منك انفصالك انفصالاً كاملاً عن عشيرتك الادنين، واستعدادك للفقر والجوع وإنكار النفس. فاتباع يسوع لا يتمّ إلا بقرار مقدّس وعزم كامل. وإنّك لا تقدر على خدمة سيدين٠

ويحذّر المسيح المبتدئين باتباعه، ألاّ ينظروا إلى ماضيهم الفاسد، لكيلا يشبهوا الحارث، الّذي يضع يده على المحراث بقوّة، ولكنّه بنفس الوقت ينظر إلى الوراء. فتعوج الأثلام وربّما ينكسر المحراث على صخرة. فوجّه قلبك تماماً، لنعمة المسيح، وانفصل بكلّيتك عن روحك القديم. وتجاسر نهائيّاً، ان تدخل إلى ملكوت الله. فتصبح حارث الله الحكيم وتأتي بثمر كثير٠

الصّلاة: أيّها الربّ القدّوس، لست مستحقّاً أنّ أتبعك وقد عرفت قلبي الغبي المتحمس في الوقت الّذي يحتاج به إلى الحذر والتفكير. ويتأخّر إذا كان عليه اتباعك رأساً بلا تأخير. ويتقلقل عندما يُطلب منه عزم مقرّر. يا رب اعطني قلباً جديداً، يحبّك فوق الكلّ ويعمل مشيئتك رأساً٠

السؤال ٧٤: ما هي حكمة يسوع في معالجة أتباعه الثلاثة المختلفين؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:20 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)