Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 053 (The Mysteries of the Family of God )

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم الثالث - أعمال يسوع في الجليل (٤: ١٤ – ٩: ٥٠)٠

١٤. أسرار عائلة الله (٨: ١٦ – ٢١) ٠


لوقا ٨: ١٦ -١٨
١٦ وَلَيْسَ أَحَدٌ يُوقِدُ سِرَاجاً وَيُغَطِّيهِ بِإنَاءٍ أَوْ يَضَعُهُ تَحْتَ سَرِيرٍ، بَلْ يَضَعُهُ عَلَى مَنَارَةٍ، لِيَنْظُرَ اٰلدَّاخِلُونَ اٰلنُّورَ. ١٧ لأَنَّهُ لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ مَكْتُومٌ لاَ يُعْلَمُ وَيُعْلَنُ. ١٨ فَاٰنْظُرُوا كَيْفَ تَسْمَعُونَ! لأَنَّ مَنْ لَهُ سَيُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَاٰلَّذِي يَظُنُّهُ لَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ»٠

لقد أنار المسيح ذهن تلاميذه بإنجيله ليصبحوا نوراً ساطعاً في ظلمات العالم قولاً وعملاً وسلوكاً. فدين المسيح ذو دعوة ليست عائشة لنفسها، بل مستعدّة لتنشر غنى معرفة محبّة الله وقوّة الرّوح القدس إلى كلّ النّاس٠

ولكن بعض المرّات لا تسمح الأحوال بالتبشير على الطرق وساحات المدن. فيدلّنا المسيح على صورة العائلة الّتي تجتمع داخل البيت حول سراج الإنجيل. وهذا يعني أنّه إن زارك أحد في بيتك، فليلاحظ أنّ تعزية الإنجيل هي مجد بيتكم٠

وقد سمّى المسيح أتباعه نور العالم وملح الأرض وخميرة العجين. فمن المستحيل أن تخبّئ إيمانك أمام جيرانك. إنّهم يشعرون بمحبّتك وسلامك وفرحك، إلا إذا مات إيمانك وأصبح تقليداً مجفّفاً. ولا تجبرنّ أحداً في محيطك ليقبل اعتقادك جبراً، لكن استعدّ على الدوام للإجابة بصراحة وحكمة وتواضع إن سألك أحد عن إيمانك، لأنّ ديننا ليس حلقات سرّية، بل مفتوح لكلّ مهتد٠

كلّ النّاس مدعوون لسماع أسرار ملكوت الله، ولكن لا يفهمها الكلّ. المسيح يدعو الجميع وقليلون هم الّذين يأتون. وإنارة الإنسان إنّما تكون بتدخّل الله مباشرة. فمَن هو الّذي يفتح الله قلبه لمعنى كلماته؟ ليس الأذكياء المتكّبرون ولا الأتقياء المتمسّكون بالتقليد، بل المستمعون بالتواضع والعطاش إلى البِرّ. فيقول المسيح بصراحة انظروا كيف تسمعون. فمَن يصغ إلى كلمة الله، ويفكر بها، ويحرّكها في قلبه، ويبحثها مع الآخرين، فإنّه يستنير بقوّة الله، وإن صلّى حسب المعاني الجديدة عليه ينال قوّة إلهيّة. ويعيش في شركة مع الله. لأنّه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكلّ كلمة تخرج مِن فم الله. فمَن يسمع للمسيح متيقّظاً يستغني أكثر فأكثر، إذ أنّه يوجد في ملكوت الله مبدأ النموّ التلقائي في المحبّة ومعرفة الله وقوّة الرّوح. فهذا التطور الإيجابي في المؤمن يتوقف على سماع الإنجيل فقط٠

ويا للأسف! فإن مبدأ التقصير التلقائي موجود أيضاً، حيث تضعف قوّة الإدراك ويقل ذكر الإنجيل. فمَن يهمل كلمة الله ينسى ربّه ويفرغ من قوّة الله ويفقد كلّ ما كان عنده من مواد روحيّة. وأما إذا استمع الإنسان للإنجيل متكبّراً، واستهزأ بالمسيح، وانتقد كلاّمه بسخرية، فيرفض الإنجيل عمداً، ويفقد النّعمة، ويمتلئ بروح نجس، فساء سبيلاً. فلا تنس أنّ الشيطان يقصد أمراً واحداً فقط، فهو يشاء أنّ يمحو الكلمة منك ويأخذ رغبتك للصّلاة والقراءة. ويساعدك لتنسى تأثيراتها سراعاً. فانتبه كيف تسمع كلّام يسوع. لأنّ خلاصك يتوقّف على استماعك للإنجيل٠

هل تسمعه وتفهمه وتعمل به وتخبر الآخرين عنه؟

لوقا ٨: ١٩ -٢١
١٩ وَجَاءَ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ لِسَبَبِ اٰلْجَمْعِ. ٢٠ فَأَخْبَرُوهُ: «أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً يُرِيدُونَ أَنْ يَرَوْكَ». ٢١ فَأَجَابَ: «أُمِّي وَإِخْوَتِي هُمُ اٰلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اٰللّٰهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا٠

عاش يسوع في شركة تلاميذه تاركاً أمّه وإخوته الأحباء. ولما نبذه أعداؤه كمضلّ، وحذّروا النّاس مِن اتّباعه، ورفضوا رسميّاً رسالته، جاءته عائلته، وألحّوا عليه أن يكفّ عن التبشير، لكيلا يطرد هو وإياهم مِن الأمّة. ولكنّ المسيح قطع بسيف الرّوح تجربة الدم، وسمّى كلّ المستمعين لكلمة روح الله، إخوته وأخواته، إن عملوا ما سمعوه منه. وبهذه الكلمات أعلن المخلّص سر عائلة الله، لأنّ لحماً ودماً لا يرثان الملكوت الإلهي، بل المولودون مِن كلمة ربّهم٠

وقد سمعت مريم هذه الكلمة القاطعة بقلب جريح. ولكنّها فهمت معناها بعدما امتلأت بالرّوح القدس في عيد العنصرة. ولربّما أخبرت بهذا الحادث الطبيب لوقا شخصيّاً، الّذي أحاطنا بأخبار أُخر عن طريق مريم٠

الصّلاة: أيّها الربّ المخبر، نشكرك لكلمتك المقدّسة غذائنا الرّوحي. علّمنا قراءة كلمتك باستمرار وفهمها لكي نشتاق إلى سماع أكثر لننمو بالسّلام والإيمان. وفُكّ منّا رباط الخطيئة حتّى لا يفصلنا شيء عن كلمتك الّتي هي قوّة حياتنا٠

السؤال ٦٢: كيف نصير أغنى بالله؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:18 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)