Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 032 (Jesus' Ministry in Capernaum and its Surroundings)

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم الثالث - أعمال يسوع في الجليل (٤: ١٤ – ٩: ٥٠)٠

٢. أعمال يسوع في كفرناحوم ومحيطها (٤: ٣١-٤٤)٠


لوقا ٤: ٣٨-٤١
٣١ وَاٰنْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ، مَدِينَةٍ مِنَ اٰلْجَلِيلِ، وَكَان يُعَلِّمُهُمْ فِي اٰلسُّبُوتِ. ٣٢ فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ، لأَنَّ كَلاَمَهُ كَان بِسُلْطَان. ٣٣ وَكَان فِي اٰلْمَجْمَعِ رَجُلٌ بِهِ رُوحُ شَيْطَان نَجِسٍ، فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ ٣٤ قَائِلاً: «آهِ مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ اٰلنَّاصِرِيُّ! أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قدّوس اٰللّٰهِ». ٣٥ فَاٰنْتَهَرَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «اٰخْرَسْ وَاٰخْرُجْ مِنْهُ». فَصَرَعَهُ اٰلشَّيْطَان فِي اٰلْوَسَطِ وَخَرَجَ مِنْهُ وَلَمْ يَضُرَّهُ شَيْئاً. ٣٦ فَوَقَعَتْ دَهْشَةٌ عَلَى اٰلْجَمِيعِ، وَكَانوا يُخَاطِبُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: «مَا هٰذِهِ اٰلْكلمة! لأَنَّهُ بِسُلْطَان وَقوّة يَأْمُرُ اٰلأَرْوَاحَ اٰلنَّجِسَةَ فَتَخْرُجُ». ٣٧ وَخَرَجَ صِيتٌ عَنْهُ إِلَى كُلِّ مَوْضِعٍ فِي اٰلْكُورَةِ اٰلْمُحِيطَةِ٠

رجع يسوع مِن وسط المعركة الروحيّة في المجمع إلى بيت تلميذه الأكبر بطرس، الّذي أصله من بيت صيداء (يوحنّا ١: ٤٤). ولكنّه أخذ عائلته وذهب إلى كفرناحوم، مُتبعاً المسيح. ولم يطلب يسوع مِن تلميذه أن يطلّق امرأته لمّا آمن به، بل بارك بيته كلّه، وملأه بقوّة روحه٠

ولمّا غزت الحُمى الخطرة حماة بطرس الساكنة معه، طلب بطرس وامرأته مع كلّ التلاميذ مِن يسوع، أن يشفيها، فإيمانهم المشترك وطلبهم المتواضع، حرّك ذراع الله. فهل أدركت سرّ قدرة الصّلاة المشتركة أمام يسوع؟

عندئذ وقف يسوع فوق سرير المريضة المحرورة، وأخذ بيدها، وأمر الميكروب ان يخرج مِن خلاياها. وكلمة الخالق تتضّمن القوّة ألاّ تبقي مريضاً. لأنّه حيث يتقدّم المسيح تبتدئ الحياة الأبديّة والشفاء والفردوس. ففي حضوره تصحّ القلوب والأجساد والأذهان. فتعال إلى يسوع بكلّ ضيقاتك. وسلّم نفسك إليه فتكمل قوّته في ضعفك٠

ولقد اختبرت حماة بطرس انتصار المسيح وقدرته، لأنّها قامت رأساً موقنة، وخدمت الرجال المجتمعين. فأصبحت رمز المخلّصين، لأنّ مَن شفاه المسيح في أحشاء قلبه وتجدد، يصبح مباشرة خادمه وخادم كلّ النّاس. كما أنّ يسوع جعل نفسه خادماً للبشر. فهل انت مريض أو خادم؟

وتراكض النّاس إلى بيت بطرس، حاملين المرضى على فُرشهم. وأتت الأمّهات بأولادهنّ على أذرعهنّ، طالبات من يسوع شفاءهم بقوّته. ولم يطرد المسيح منهم أحداً. بل وضع يديه المباركتين الإلهيتين على كلّ منهم، وحرّرهم مِن سلطة المرض. وشفاؤه لم يكن سحراً، بل قوّة الله الّتي جرت من قلبه الحنون إلى صميم المؤمن٠

فغروب الشمس في نهاية يوم السبت، منح المقيدين بالشريعة الحرية، أنْ يجلبوا مرضاهم إلى يسوع أخيراً. فأتوا بهم على حمير وعربات وخيل، لأنّهم عرفوا أنّ الشفاء قريب ومعطى مجّاناً للعموم٠

وبان أنّ قسماً كبيراً مِن المرضى، لم يكونوا مصابين بجراثيم مرضيّة، بل بلبس الشياطين. ويل للّذي يذهب إلى العرّاف. ويستشير الأموات، ويطلب تحريك الدّولة، ويشتري خرزة زرقاء لحمايته، أو يزيّن سيارته بعين مسهومة! فهذه التصرّفات المقيتة تعلّقه مباشرة بالشياطين، لأنّه يؤمن بقدرتها الفاعلة. تعال إلى يسوع، بروحك الشرّير وقيودك الضخمة. لأنّه يحرّرك مِن سلطان الشيطان وينقلك إلى رحابه، ويحفظك في حماية الله الحي٠

ويعرف الأبالسة يسوع بالتمام، لعلمهم أنّه ابن الله، فلا بحث أو تساؤل عندهم، بل ارتجاف وفزع. وإنّ أكثر النّاس، لعمي عن حقيقة الله وابنه. ولا يعرفون الآب، ولا المولود مِن روحه. فيشبهون المكفوفين الّذين لا يجدون الباب المؤدّي إلى الحياة. ولا يسلّمون أنفسهم للمبصرين، الّذين يأخذون بأيديهم إلى النجّاة. فمن ير المسيح ير الله أباه. لأنّ الابن واحد معه وثابت فيه.

وانتهر يسوع الشياطين، لكيلا يعلنوا سرّه. إنّه المسيح الحق. فلا يشعلوا نار الحماس السياسي في الجماهير، لأنّه أراد ان يترك لهم الفرصة ليدركوا صورته الحقّة، كما أعلنها في مجمع الناصرة شعاراً لكلّ خدماته. فلم يبن المسيح إيمان أتباعه على شهادة الشياطين، بل على محبّته وحقّه ورحمته. فحرّر المعذبين مِن عبوديتهم، ونقلهم إلى حريّة مفديّي الربّ. فهل ثبتّ في رحابه؟

الصّلاة: يا ربّ الأرباب نسجد لك. لأنّك إله حقّ مِن إله حقّ، ونور مِن النوّر الأزلي. اغفر خطايانا وميولنا، إلى أرواح نجسة. وحرّرنا مِن حمى شهواتنا، وفكّ سلاسل عبوديتنا للأرواح الشرّيرة، وثبّتنا في ملكوتك الرحيم٠

السؤال ٤١: لِمَ منع المسيح الأرواح الشرّيرة أن تتكلّم وكيف شفى المرضى؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:12 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)