Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 029 ( Jesus Preaches in Nazareth and is Refused by its People)

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم الثالث أعمال يسوع في الجليل (٤: ١٤ – ٩: ٥٠)٠

١. كرازة يسوع في الناصرة ورفضه من أهله (٤: ١٤ – ٣٠)٠


لوقا ٤: ١٤-٢١
١٤ وَرَجَعَ يَسُوعُ بقوّة اٰلرُّوحِ إِلَى اٰلْجَلِيلِ، وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِ اٰلْكُورَةِ اٰلْمُحِيطَةِ. ١٥ وَكَان يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّداً مِنَ اٰلْجَمِيعِ .١٦ وَجَاءَ إِلَى اٰلنَّاصِرَةِ حَيْثُ كَان قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ اٰلْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ اٰلسَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ، ١٧ فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ اٰلنَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ اٰلسِّفْرَ وَجَدَ اٰلْمَوْضِعَ اٰلَّذِي كَان مَكْتُوباً فِيهِ: ١٨ «رُوحُ اٰلرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ اٰلْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ اٰلْمُنْكَسِرِي اٰلْقُلُوبِ، لأُنادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِاٰلإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِاٰلْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ اٰلْمُنْسَحِقِينَ فِي اٰلْحُرِّيَّةِ، ١٩ وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ اٰلرَّبِّ اٰلْمَقْبُولَةِ». ٢٠ ثُمَّ طَوَى اٰلسِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى اٰلْخَادِمِ وَجَلَسَ. وَجَمِيعُ اٰلَّذِينَ فِي اٰلْمَجْمَعِ كَانتْ عُيُونُهُمْ شَاخِصَةً إِلَيْهِ. ٢١ فَاٰبْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ: «إِنَّهُ اٰلْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هٰذَا اٰلْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ".

صعد المسيح مِن وادي الأردن العميق إلى جبال الجليل، ماراً بأورشليم العاصمة. واختار منطقة كورته المحتقرة. ودخل هناك إلى مجامعهم، حيث كان يفسر الناضجون في حلقات صغيرة التوراة بعضهم لبعض. وأصبح يسوع معلّماً شهيراً، رغم أنّه لم يكن تجاوز بعد الثلاثين، لأنّ قوّة الله خرجت منه، وحرّكت القلوب٠

ودخل يوم السبت إلى مجمع بلدته الناصرة، وكانت القراءة المحدّدة لذلك اليوم قد وصلت إلى نبوّة إشعياء ٦١: ١- ٢ حيث يفسّر النبي جوهر المسيح بالتدريج وأعماله. ولما قرأ يسوع هذه الفقرة، شخص الكلّ فيه، لأنّهم عرفوه منذ حداثته. وكلّهم كانوا مرتقبين المخلّص السياسي، الّذي يحرّر البلاد اجتماعيّاً وروحيّاً وليس روحيّاً فقط٠

ورأى ابن الله في هذه النبوّة الموجزة إظهار قلبه ووظائفه ومبادئه وحقوقه جليّاً واضحاً، حتّى صرّح بعزم: اليوم تمّت هذه الوعود بحقيقتها أمامكم. وفسّر صفات المسيح السبع الواردة في هذا النص، ليس بطريقة سياسيّة خاطئة، بل بنسبة خلاص الله، حسب إعلان الرّوح القدس في كلّ أوان. قال:٠

١ - روح الربّ عليّ. وبما أنّ روح الله هو الله بالذات، فقد حلّ ملء اللاهوت في الإنسان يسوع جسديّاً. وظهر فيه الثالوث الأقدس. وحصل على سلطانه، بمسح الرّوح. لأنّ اسم المسيح يعني الممسوح. وفي العهد القديم مسح الانبياء والملوك ورؤساء الكهنة بالزيت المكرّس، بأمر الله، لكي تثبت كلّ الوظائف الهامة في العهد القديم متّصلة بالله. وجمع المسيح كلّ الوظائف والقوى والمعارف والسلطات في شخصيته، لأنّ العلي نفسه تكلّم وملك بواسطته. فالمسيح هو النبي الحقّ، وملك الملوك، ورئيس الكهنة، الّذي صالحنا مع الله ببذل نفسه. كلّ هذه المعاني تجدها في اسم المسيح٠

٢ - لم يأت المسيح إلى الأغنياء والأذكياء والمتعجرفين والمكتفين ببرّهم، بل تقدّم إلى المساكين والتائبين والجهلاء والغوغائيين. لأنّهم محتاجون إليه. أمّا الآخرون فهم مكتفون بأنفسهم خصوصاً الأتقياء الظانون أنّهم مستقيمون. فأولئك هم المراؤون حقّاً. ولم يأت ابن الله للدينونة، ولإهلاك الخطاة، بل للتشجيع والتعزية، وسبباً للفرح والرجاء عند المؤمنين٠

٣ - ويشفي المسيح القلوب المنكسرة. إنّه شفى مرضى وأقام موتى. ولكنّه عرف أنّ الضرر والخسارة الكبرى في الإنسان، هي قلبه الشرّير. وحيثما يفقد الإنسان أمله، ويعرف خطيئته ويضطرب مِن نفسه، وينكسر في كبريائه، يرحمه المسيح رحمة كبرى. فان اعترفت بفشلك، يرفعك المسيح. ويقيمك في نعمته، مقاماً ثابتاً أميناً٠

٤ - والمسيح يدعونا للإيمان بإمكانية التحرير، مِن سجن الخطايا وسلاسل الموت. ولا يحرّرنا فوراً مِن هذه العبوديّة، بل يعطينا وعده، متطلباً منا الإيمان بكلمته. ويؤكّد لنا الحرية مِن كلّ الارتباطات والنواميس (الشرائع) لكي نقر ونعزم ونريد الحرّية، لأنّ المسيح لا يعمل منك عبداً مستعبداً، بل يجعلك حراً مشاركاً في المسؤولية. فهل أنت مستعد لقبول خلاص المسيح، والإتكال على مخلّصك، مسلّماً إرادتك له؟

٥ - المسيح يفتح أعين العمي جسديّاً وروحيّاً. ولم يكن إنسان قادراً على فتح أعين العمي، إلاّ يسوع بكلمة قدرته. هكذا يفتح أعيننا الروحيّة الملتصقة بالخطيئة، لكي نرى الله َأبانا. والمسيح ينير ظلمتنا الدامسة بمحبّته البهيّة، لأنّه، هو نور العالم٠

٦ - والمسيح يرسل المعذّبين في الحريّة، لأنّ مَن يدخل في رعاية ومعالجة يسوع، يتطوّر في ذهنه تدريجياً إلى حريّة حقّة مِن عبوديّة الشيطان. وحيث كان الإنسان معقّداً معذّباً، عقلاً ونفساً وذهناً بروح شرّير مِن دين مضادّ للمسيح، هناك ينتهي كيانه المستعبد بتدخّل المسيح، ويصبح هذا الإنسان حرّاً في قلبه، وفرحاناً في روحه، لأنّ الربّ هو روح، وحيث روح الربّ هناك حرّية٠

٧ - وصوت محبّة الله في المسيح، حقّق سنة الربّ المقبولة، فنعيش الآن في عصر النّعمة. وقد ابتعد غضب الله، وانفتحت محبّته للكلّ. وفي العهد القديم، كان النّظام، إنّه كلّ مرّة بعد مرور خمسين سنة، تأتي سنة يتحرّر فيها العبيد ويغاثون وتعود الأملاك المرهونة إلى أصحابها الأصليين. ويتمتّع كلّ الشعب بثمار الحقول سواسية كأسنان المشط. وفي العهد الجديد، يأتي عصر النّعمة بتحريرنا مِن الخطيئة والموت. ويشركنا بالقوى وحقوق الله. ويمنحنا غذاء روحيّاً مِن ثمار الرّوح القدس. وكما ابتدأت السنة الخمسون في العهد القديم بعيد التكفير العظيم، هكذا ابتدأ عصر النّعمة بموت المسيح على الصليب. فهل اشتركت بسنة الربّ المقبولة؟ وهل يكون روح الربّ عليك؟ لأنّه مسحك؟

الصّلاة: أيّها الربّ، نعظّمك لأنّك إله حقّ مِن إله حقّ، ممسوح بملء الرّوح القدس. وتحرّر البشر مِن عبوديّة الذنوب والموت. وتطوّر الأذهان المعقّدة، إلى ملء محبّة الله. ساعدنا لكي نتوب ونسلّم أنفسنا إلى معالجة لطفك حقّاً٠

السؤال ٣٨: ما هو جوهر المسيح وأعماله الّتي انمت النفوس بالتدريج؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:12 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)