Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Mark -- 024 (Parable of the Sower)
This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Tamil -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

مرقس - من هو المسيح؟
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير مرقس

الجزء الرَّابع - آيات يَسُوْع الكبرى في الجَلِيْل وجواره (مرقس ۳: ٧ - ٨: ۲٦)٠
٥. يَسُوْع يَعِظ مِن السَّفِيْنَة الجَمَاهِيْر الجالسة على الشاطئ (مرقس ٤: ۱ - ۳٤)٠

أ) مثل الزارع والحقل بأنواعه الأربعة (مرقس ٤: ۱- ٩)٠


مرقس : ٤: ۱- ٩
١ وَابْتَدَأَ أَيْضًا يُعَلِّمُ عِنْدَ الْبَحْرِ، فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ جَمْعٌ كَثِيرٌ حَتَّى إِنَّهُ دَخَلَ السَّفِيْنَة وَجَلَسَ عَلَى الْبَحْرِ وَالْجَمْعُ كُلُّهُ كَانَ عِنْدَ الْبَحْرِ عَلَى الأَرْضِ ٢ فَكَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَثِيرًا بِأَمْثَالٍ وَقَالَ لَهُمْ فِي تَعْلِيمِهِ ٣ اسْمَعُوا، هُوَذَا الزَّارِعُ قَدْ خَرَجَ لِيَزْرَعَ. ٤ وَفِيمَا هُوَ يَزْرَعُ سَقَطَ بَعْضٌ عَلَى الطَّرِيقِ فَجَاءَتْ طُيُورُ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُ. ٥ وَسَقَطَ آَخَرُ عَلَى مَكَانٍ مُحْجِرٍ حَيْثُ لَمْ تَكُنْ لَهُ تُرْبَةٌ كَثِيرَةٌ، فَنَبَتَ حَالاً إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عُمْقُ أَرْضٍ. ٦ وَلَكِنْ لَمَّا أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ احْتَرَقَ، وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَصْلٌ جَفَّ. ٧ وَسَقَطَ آخَرُ فِي الشَّوْكِ، فَطَلَعَ الشَّوْكُ وَخَنَقَهُ فَلَمْ يُعْطِ ثَمَرًا. ٨ وَسَقَطَ آخَرُ فِي الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ، فَأَعْطَى ثَمَرًا يَصْعَدُ وَيَنْمُو، فَأَتَى وَاحِدٌ بِثَلاَثِينَ وَآخَرُ بِسِتِّينَ وَآخَرُ بِمِئَةٍ. ٩ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ

يُكلِّمنا اللّه بواسطة ابنه، ويكشف لنا أسرار السماء والأرض. لم يفسّر المَسِيْح مَبَادِئ مَلَكُوْته بوضوح، بعدما أتى الوفد اليَهُوْدِيّ مِن القدس ليراقبه، بل بقصص وأمثال خفيَّة حتى يُعمل المرء فكره، ويستنتج المعنى المقصود. وفي هذا التفكير ينمو استعداده للحق. وهكذا حمى المَسِيْح نفسه وأتباعه أيضاً مِن رجال الدين والشرطة كي لا يقبضوا عليه بتهمة الإضلال والتهجّم على الدين. فكرز المَسِيْح بالحق، ولكن بحكمة وذكاء، حسب قوله: "كونوا حكماء كالحيّات وبسطاء كالحمام"٠

وفي مثل الزارع يُظهر لنا يَسُوْع نفسه، ويُشركنا في اختباراته بصدد قبول كلمة اللّه لدى المستمعين. وهذا هو المبدأ في التَّبْشِيْر أن ليس جميع الناس يسمعون ويتجاوبون بالطريقة نفسها. فتظهر أربعة آثار مختلفة لكلمة اللّه في قلوب السَّامعين٠

هل رأيت أحداً، في حياتك، يزرع على طريق معبَّدة؟ لا شكَّ أنَّ هذا العمل عقيمٌ ولا جدوى منه. لكنَّ اللّه يقدّم حتّى لمتحجّر القلب فرصة الخلاص. إنّما كلّ الّذين يفتحون نوافذ قلوبهم لرياح اللهو والمجون، أو التعصّب الديني، أو الإعلام السِّياسي يتقسّون، فلا يسمعون وإنْ أصغَوا. لأنَّ أفكارهم مشغولة وقلوبهم محشوَّة بالمَبَادِئ والقوانين الجوفاء. فمع الوقت لا يقدرون أن يفكّروا إلاّ وفق قوالب مذاهبهم المميتة. إنَّ لكلمة "طريق" في لغتنا العربية مرادفات كثيرة في الحقل الديني، وهي تدلّك على معانٍ كثيرة٠

الإنسان السَّطحي متحمّسٌ أرعن، يستجيب بسرعة لدعوة المَسِيْح. ولكنَّه يرتدُّ أيضاً بالسُّرعة نفسها الّتي آمن بها، لأنَّ إيمانه العاطفي لا يكفيه في أيام الشدّة، بل يحتاج إلى تعمّق، وقوة للصبر والرحمة، بواسطة انكسار القلب في الصَّميم٠

ومَن يعاني الفقر والهمَّ يعبّ كلمة اللّه عبّاً كتعزية أخيرة لمشاكله الدنيوية. ولكنَّه إنْ لم ينكر نفسه، ويرفض حبّ المال، ويسلّم أمره كلِّياً للّه، يكره اللّه ويجدّف عليه مع ازدياد ضيقه، وبَعْدَ مشاكله كلِّها. وإنْ لم يثبت في مَحَبَّة الآب، ويحمل حياته الإلهية في نفسه، ينسَ كلمة اللّه لأنّه مشغولٌ كلياً بذاته. أمَّا التائب الّذي ينسحق في قلبه، ولا يسارع إلى اللّه فخوراً بل خجلاً مِن ذنوبه، ولا يشتاق إلى عون بشري، أو أُبهّة في المجتمع، بل يطلب غفراناً حقاً وغلبةً على أخلاقه الفاسدة، فيمتلئ بالرُّوْح القُدُس ويأتي بثمار هذا الروح كلّها النابعة مِن الاستماع إلى كلمة اللّه. ففي التائب يجد الربّ التربة الخصبة لكلمته الفعّالة٠

الصَّلاَة: أيّها الربّ، نعترف بخجل بأنّنا غير قادرين على أن نسمع كلمتك كما يجب، ولا أن نفهمها تماماً. اغفر لنا قساوة قلوبنا، وسطحيّتنا، وانشغالنا بهمومنا. اهدنا إلى التوبة النصوح بروحك القُدُّوس، لتثمر كلمتك كلّ ثمرٍ صالحٍ فينا. وساعِدنا خاصةً على أن نطيع أوامرك فوراً، كي لا ننقص روحيّاً، بل ننمو في نعمتك. آمين٠

السُّؤَال ۲٦: ما هي الفئات الأربع مِن الناس الّذين يسمعون كلمة اللّه ويتصرَّفون بطرق مختلفة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on December 07, 2012, at 11:43 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)