Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 200 (The First Woe)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الرابع خدمات يسوع الأخيرة في أورشليم(متى ٢١: ١-٢٥: ٤٦)٠
ب- الويلات ضد الأتقياء المستكبرين (المجموعة الخامسة لكلمات يسوع) (٢٣: ١-٣٩)٠

٣. الويل الأول (٢٣: ١٣) ٠


متى٢٣: ١٣ -
١٣ لكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ، لأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قُدَّامَ النَّاسِ فَلا تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلا تَدَعُونَ الدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ!

عندما يقول الله «ويل» تأتي الدينونة حتماً، وعندما يقول المسيح «ويل» ثماني مرات، فمعناه أن الفساد قد تضاعف، ولا بد من العقوبات الإلهية على المتدينين المرائين٠

كان الكتبة والفريسيون مرائين، أي كانت صفاتهم الشريرة تلخص في رذيلة الرياء. كانت هي الخميرة التي خمرت كل أقوالهم وأفعالهم. المرائي يمثل على مسرح العالم الروحي، فهو يمثل دور شخص آخر غير شخصه، يمثل دور الشخص الذي لن يكونه وقد لا يريد أن يكونه. المراؤون في حالة ويل يرثى لها. ويل للمرائين هكذا قال ذاك الذي قوله قول الفصل، إن عاشوا فتدينهم باطل، وإن ماتوا فهلاكهم مروع٠

ما هي خطيئة الأتقياء؟ إنها الرياء. لا يشمئز المسيح في حالة أشد مما عندما يلتقي بمراء متظاهر بالتقوى وهو في حقيقته شرير يتصرف كالأبرار بينما هو يثبت في الخطيئة ويصلي صلاة تتمحور حول نفسه. هو يتبرع ظاهراً لكن بلا محبة في قلبه. في كل هذه الأعمال الدينية يظن أنه غير محتاج إلى التوبة والتغيير الفكري، مكتفياً بذاته، ومتكلاً على بر نفسه. لا يطلب مخلّصاً بل يرفضه، فيبث المرائي أفكاره في الآخرين ويمنعهم تلقائياً من التوبة، ويثبتهم في اتكالهم على ذواتهم. إنه يبعدهم عن شعورهم باحتياجهم إلى المخلص. فالمرائي من أفظع المضلين، لهذا أحب المسيح الخطاة أكثر من الأتقياء المتظاهرين بالتقوى، فالأولين تابوا وطابوا، أما الآخرون لم يتوبوا فتقسُّوا وأثروا على طالبي الحق ومنعوهم من الخلاص٠

طورت بعض المذاهب قوانينها لدرجة أن يحكم كل مؤمن تابع لابن الله المصلوب، وإن لم يرفض مخلصه يقتل. فالمتمسكون بالبر الذاتي لن يدخلوا إلى رحاب نعمة المسيح كما يمنعون الداخلين من الثبات في ربهم الحنون٠

الصلاة: أيها الآب السماوي، امتحني وجددني لكي أتكلم بالحق ولا أعمل العكس. ساعدني لكيلا أصبح عثرة للآخرين قولاً وعملاً. غيرني نحو التواضع، تواضع الرب يسوع بلطف الروح القدس. املأني بمحبتك لكي أعيش وفق الإنجيل ولا أكون مرائياً بل أسلك بكل استقامة٠

السؤال ٢٠٢: كيف يمنع المراؤون طالبي الحق من الدخول إلى ملكوت السماوات؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 05, 2012, at 07:47 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)