Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 187 (The Unfruitful Fig Tree)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الرابع خدمات يسوع الأخيرة في أورشليم(متى ٢١: ١-٢٥: ٤٦)٠
اً- جدال في الهيكل (٢١: ١ – ٢٢: ٤٦)٠

٣. لعنة التينة غير المثمرة (٢١: ١٨- ٢٢)٠


متى ٢١: ١٨- ٢٢
وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ، (١٩) فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ، وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ وَرَقاً فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ. (٢٠) فَلَمَّا رَأَى التَّلامِيذُ ذلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ: كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ؟ (٢١) فَأَجَابَ يَسُوعُ: اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلا تَشُكُّونَ، فَلا تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضاً لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ. (٢٢) وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ٠

(مر١١: ١٢-١٤؛ ٢٠-٢٤، لو١٣: ٦، متى١٧: ٢٠)

وإذ كان المسيح راجعاً شعر بالجوع، حيث كان "ابن الإنسان" وخضع لضعفات الطبيعة. كان نشيطاً كانسان، فكان محصوراً في عمله حتى أنه لم يبال بطعام الجسد إذ خرج صائماً، لأن غيرة بيته أكلته. وكان طعامه أن يعمل مشيئة الآب، كان فقيراً كإنسان، حتى أنه لم يكن لديه طعام في ذلك الوقت. لم يرض نفسه، لم يبال بنفسه، لأنه ارتضى أن يكون طعام الإفطار من ذلك التين. لقد جاع المسيح لكي تكون له الفرصة لعمل هذه المعجزة في لعنة شجرة التين غير المثمرة وجفافها، فيقدم الدليل على عدله وعلى قدرته، ومن هذا يقدم لنا دروساً لنتعلمها٠

أراد المسيح أن يوضّح لتلاميذه النقص الروحي في الأمة بمثال منظور، فلعن التينة، لأنه لم يجد عليها إلاّ أوراقاً. وكانت كلمة المسيح على تلك الشجرة نبوة بمستقبل اليهود، وإنذاراً لكل الشعوب في كل عصر بوقوع دينونة الله عليهم، إن هم تكلَّموا كثيراً وكتبوا أوراقاً كثيرة، ولم يعملوا حسب علمهم وشهادتهم، فلم يثمروا لله٠

ما هي الثمار الصالحة التي يطلبها يسوع فينا؟ إنها الإيمان والمحبة والرجاء. فالحياة مع المسيح تنشئ فينا هذه الثمار.لم يطلب منا المسيح أفكاراً فلسفية ولا عقائد روتينية معقدة، ولا حفظ للشريعة حرفياً، ولا تغييب الآيات عن ظهر قلب، بل هو يريد خلاصنا وتقديسنا وصيرورتنا شركاء في طبيعته الإلهية التي بها نهرب من الفساد ونعيش في طهارة وحكمة ومحبة ونقدم خدماتنا لله والناس٠

تمثل لعنة شجرة التين غير المثمرة حالة المرائين بوجه عام، وهكذا تعلمنا أن ثمار شجرة التين تنتظر ممن لهم أوراقها. ينتظر المسيح ممن لهم مظاهر التقوى أن تكون لهم قوتها. ينتظر عنباً من الكرمة التي غرست في جبل مخصب. إنه يجوع ويتعطّش إليها، ونفسه تشتهي الباكورة. كثيراً ما فشلت انتظارات المسيح العادلة ممن لهم المظاهر المفرحة. يأتي المسيح للكثيرين ليطلب الثمر فلا يجد إلا الأوراق. كثيرون لهم أسماء أنهم أحياء ولكنهم ليسوا أحياء حقيقيين، هم مولعون بمظاهر التقوى ولكنهم ينكرون قوتها٠

فالإيمان الحق لا يتم بالفكر فقط، إنما في الشركة مع قوة المسيح. وكل الذين يعيشون معه يصلّون في انسجام مع إرادته، فيختبرون جريان قوته، لأن حياتهم تصير في ثبات مع ربهم. عندئذ يفكرون معه ويريدون إرادته، وينقلون قوته إلى الآخرين٠

إن كل من يمتلئ بكلمة الله تخرج منه صلوات مقبولة عند القدوس. فادرس مفصلا الطلبات الثلاث الأولى من الصلاة الربانية، ونفذ معانيها ليلاً ونهاراً، فينقل المسيح بواسطتك جبالاً من الذنوب والبغضة٠

ينتظر منك المسيح الإيمان بشخصه الرحيم والثقة بعنايته فعلاً، وسماع كلمته والعودة إليه والإقتراب منه وسؤاله بتواضع وقبوله شخصياً كمخلصك الأمين فيقطع معك عهداً أبدياً، لتختبر قواه وحفظه ونعمته الجليلة. فالإيمان يعني الإتحاد مع المسيح الذي لن يتركك أبداً، وإذا ارتبطت معه وثبت فيه، تعمل محبته في ضعفك، لأنه هو المخلص ومازال يعمل لخلاص العالم بكل ما عنده من قدرة وحنان٠

الصلاة: أيها الآب، نشكرك للعهد الجديد الذي قطعته معنا في ابنك. نطلب إليك أن ينشئ روحك ثماراً وفيرة فينا وفي كثيرين، فتنتهي من بيوتنا البغضة والكذب ويعمّ سلامك وفرحك بيننا. اخلق الإيمان الحق بألوهية ابنك في أمتنا، لتتحقق كل دوافع روحك القدوس فينا، فلا تقع اللعنة علينا، بل نأتي بثمر كثير لتمجيد اسمك القدوس٠

السؤال ١٨٩ : لماذا لعن يسوع التينة غير المثمرة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 05, 2012, at 07:37 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)