Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 164 (Disciples’ Pride and the Children’s Humility)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الثاني المسيح يعلّم ويخدم في الجليل (متى ٥: ١-١١: ١)٠
٣- إرسال التلاميذ الاثني عشر للتبشير ( ٩: ٣٥- ١١: ١)٠
٤. النظام الداخلي لملكوت الله (المجموعة الرابعة لكلمات المسيح) ( ۱۸: ۱-۳۳)٠

أ) كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال ( ۱۸: ۱-۱٤)٠


متى ۱۸: ٥-٩
وَمَنْ قَبِلَ وَلَداً وَاحِداً مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي. (٦) وَمَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ.(۷) وَيْلٌ لِلْعَالَمِ مِنَ الْعَثَرَاتِ. فَلا بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ. (۸) فَإِنْ أَعْثَرَتْكَ يَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْرَجَ أَوْ أَقْطَعَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي النَّارِ الأَبَدِيَّةِ وَلَكَ يَدَانِ أَوْ رِجْلانِ. (۹) وَإِنْ أَعْثَرَتْكَ عَيْنُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْوَرَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي جَهَنَّمَ النَّارِ وَلَكَ عَيْنَانِ٠

(متى۳: ۲۹-۳۰؛ ۱۰: ٤۰، مر۹: ٤۲-٤۷، لو۱۷: ۱-۲)

المسيح يحب الأطفال، ليس لصلاحهم الخيالي، بل لأن نفوسهم تنمو وتنفتح لكل تعليم وقدوة وإرشاد. صحيح أن الأولاد خطاة عنيدون مستكبرون ككل الجنس البشري، لكنهم يمتصّون المحبة والحق، ويسرُّون بالجو الطاهر في العائلة السليمة. إن كل من يتبنّى يتيماً أو يقبل ولداً مجرّداً من كل عناية، يقبل المسيح بالذات. ومن يعلّم الصغار الخلاص بكلمات مفهومة وعبارات منسجمة لإدراكهم، يزرع بذور السماء في عقولهم. نشكر المسيح على هذا الوعد الفريد الذي سبب لجوء أولاد كثيرين إلى عناية أمهات وآباء في المسيح. ما أعظم البركات النابعة من هذا الوعد الحنون٠

ويل لمن يقود ولداً للخطيئة بالكذب أو النجاسة أو السرقة، فينجم عن ذلك الضلال ألف خطيئة وخطيئة في مستقبل الولد. كل الذين يفعلون مثل هذا هم الأشرار الذين عيَّن الله لهم أشدّ العقاب، لأنهم قدوة سيئة للصغار. كان خيراً لهم لو طُوِّقت أعناقهم بحجر الرحى وأُلقوا في لجة البحر من أن يكونوا علة سقوط ولد في الخطيئة والهاوية والهلاك الأبدي٠

أي رحمة تعمل لمثل هؤلاء يعتبرها المسيح قد عملت لنفسه. كل من يلاطف مسيحياً وديعاً متواضعاً، ويشد ازره، ولا يسيء إليه بسبب وداعته ويجعله موضوع حبه وعنايته، ويتخذه صديقاً ورفيقاً، ويجتهد بأن يحسن إليه، ويفعل كل هذا باسم المسيح ولأجله، لأنه يحمل صورة المسيح ويخدم المسيح، فإن المسيح يقبله ويكافئه كشخص يستحق الكرامة٠

إن العناية الرقيقة التي يظهرها المسيح للكنيسة تشمل كل عضو مهما كان صغيراً، إنها لا تشمل الكنيسة كمجموعة فحسب بل كأفراد. وكلما صغر في أعين أنفسهم أولئك الذين نحسن إليهم عظم إحساننا في عيني الرب. ونحن إذ نحسن إليهم فذلك ليس من أجل أشخاصهم بقدر ماهو من أجل المسيح.

بالحقيقة كلنا مُدَانون، لأننا معثرة للأولاد. والجميع مسؤول عن بذاءة الأفلام وعار المجلات، لأن الحياة كلها صارت معثرة للصغار. كما أننا لا نقوم بمسؤوليتنا لتهذيب الأولاد في المدرسة والبيت٠يطلب المسيح منَّا، أن نقدس أنفسنا بقوة الروح القدس، كيلا نصبح سبباً لخطيئة الآخرين. وأثناء هذا الكفاح الروحي حول قداسة الجسد والنفس، لم يقطع الرسل أيديهم وأرجلهم هرباً من التجارب العديدة، بل كرَّسوا أجسادهم للمسيح. لأنهم اعتبروا أنفسهم أولاداً، وسلّموا ذواتهم لإرشاد أبيهم السماوي. هكذا حفظتهم ملائكة الله، الذي يحب الضالين التائبين حتى يجدهم٠

الصلاة: أيها الآب السماوي، نسجد لك لأنك أبونا وتهتم بنا ليلاً ونهاراً. نطلب منك أن تقوي ثقتنا في إرشادك لنا، وتحفظنا متواضعين لكي لا نصبح قدوة سيّـئة أو سبب خطيئة للأولاد، بل نسلك في قداسة ونرشد الصغار إليك، ونلتمس منك الغفران، إذا ضللنا أحداً بسلوكنا غير المقبول عندك أو بسبب نجاستنا سواء كانت قولاً أو عملاً. يارب خلِّص هؤلاء الضحايا الذين أخطأنا في حقهم وامنحهم الرجوع والتوبة لكي لا يفسدوا الآخرين بفسادنا٠

السؤال ۱٦٦ : ماذا تُعلّمنا عظة يسوع عن الولد الذي أقامه في وسطهم؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 04, 2012, at 11:14 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)