Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 054 (Forbidding Adultery)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الثاني المسيح يعلّم ويخدم في الجليل (متى ٥: ١-١١: ١)٠
أ- الموعظة على الجبل عن دستور ملكوت السماوات٠ (المجموعة الأولى لكلمات يسوع)٠ ١. مسؤولياتنا اتجاه الناس (٥: ٢١-٤٨)٠

ب) منع الزنا يعني طلب الطهارة (٥: ٢٧-٣٢)٠


متى ٥: ٢٧-٣٠
٢٧ قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. (٢٨) وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. (٢٩) فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. (٣٠) وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. (خر٢٠: ١٤، ٢صمو١١: ٢، أيوب٣١: ١، ٢بط٢: ١٤)٠

المسيح هو المشرِّع الإلهي في العهد الجديد. لقد أظهر المعاني المستترة في الشريعة القديمة، وأوضحها بقداسة محبته. لم يترك واحدة من الوصايا، بل أكملها تعليماً وسلوكاً، وكان له الحق أن يُقر:" أما أنا فأقول لكم". نجد في هذه الآيات تفسيراً للوصيّة السّابعة يقدمها إلينا نفس واضع الشريعة، لذلك فهو أليق من يفسره. تختص هذه الوصيّة بالنّجاسة، وقد وردت بعد سابقتها في ترتيبها المناسب. فالأولى وضعت كضابط للعواطف الخاطئة وهذه وضعت للشهوات الخاطئة. وكلا العواطف والشهوات يجب أن تكون خاضعة لإرشاد العقل والضمير، وكلاهما تأتي بأشرّ النتائج إذا لم يكبح جماحها٠

أحب المسيح الساقطين في الخطيئة، ودعاهم إلى الخلاص. فلا يجوز لنا أن نحتقر أحد الخطاة، بل بالحري أن نحبهم. والناس عادة يشيرون إلى الفتاة الحاملة سفاحاً أو التي ولدت ابناً غير شرعي، مستنكرين عملها الشرير، غير عالمين أنهم أكثر شراً منها، لأن كل من ينظر إلى إنسان آخر بعين الشهوة، يُعتبر أمام الله زانياً. الناس مفعمون بالشهوات والدوافع الدنسة والأمنيات النجسة. كلنا فاسدون في نوايانا وأحلامنا. ليس أحد يعمل صلاحا ولا واحد. فاحذر من الرياء ولا تدعي أنك أفضل من الزانية المرفوضة والمحتقرة، بل اعترف قائلا: "اللهم ارحمني أنا الخاطئ"٠

هل أدركت حقّاً أن كل إنسان خاطئ بطبيعته؟ لقد خاطب المسيح الخطاة بقوله "إقلع عينك المضلة من وجهك وارمها" فالمسيح عارف بنوايا القلب منبع الشر. جميعنا يحتاج إلى طبيب روحي يشفي قلوبنا الخداعة ويجددها٠

لو قطعت يدك المشتهية، يبقى لسانك رغم ذلك ملوثاً بالإغتياب والنميمة. لم يتمم مشورة المسيح هذه أي واحد من الرسل، لكنهم حصلوا على قلب جديد وطهارة الروح القدس والعفة الإلهية. عندما قال المسيح " اقلع عينك واقطع يدك "لم يرغب في ممارسة هذا الفعل بالمعنى الحرفي، بل أراد أن يكشف لنا حالتنا، ويظهر مدى الخطر المتربص بنا والمؤدي بكل واحد منا إلى جهنم٠

إن جسدك دنس، ونفسك خبيثة منذ حداثتك. إنما دم المسيح قادر أن يُنقّي ضميرك من كل أعمال ميتة. وروحه القدوس ينشئ فيك النّيّة الصالحة، المتغلبة على شهواتك الملتهبة. فإن سقطت في الخطيئة لا تبق في أوحالها، بل قم والتجئ إلى ربك. وهو عالم بشوقك إلى العفة، ويسندك لنصر مبين على ذاتك. اثبت في المسيح، لأنه هو الطريق الوحيد إلى حياة طاهرة، وهو المخلّص الحق ومعينك الأمين الذي لا يحتقرك بل يحبك باستمرار٠

الصلاة: أيها الرب القدوس، نظهر نجسين أمام طهارتك وقداستك، سامحنا على كل فكر نجس وكلمة رديئة وفعل مباح، طهرنا تطهيراً كاملاً. امنحنا قلباً نقياً بواسطة حلول روحك القدوس، اغفر لنا خطايانا لكي نسلك حسب إرشادك، ونتجنَّب المناسبات التي تقودنا إلى الدعارة والزنى. قدسنا إلى التمام حتى لا تفصلنا عنك٠

السؤال ٥٦ : كيف نتحرر من الدوافع التي تقودنا إلى الدعارة والزنى؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 04, 2012, at 10:17 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)