Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 045 (The Beatitudes)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الثاني المسيح يعلّم ويخدم في الجليل (متى ٥: ١-١١: ١)٠
أ- الموعظة على الجبل عن دستور ملكوت السماوات٠ (المجموعة الأولى لكلمات يسوع)٠

أ) التطويبات (٥: ١-١٢)٠


متى ٥: ٧
٧ طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ٠ (متى٢٥: ٣٥-٤٦؛ يعقوب٢: ١٣)٠

إن الرحماء هم الذين بدافع التقوى والمحبّة يميلون إلى العطف على البؤساء ومساعدتهم وإغاثتهم. قد يكون الإنسان "رحيماً" حقاً وهو لا يملك ما يجود به فيتقبّل منه الله رحمة قلبه. ليس مطلوباً منا فقط أن نحمل متاعبنا بصبر بل أن نشارك إخوتنا في متاعبهم بدافع العطف المسيحي. يجب أن نظهر الشفقة ونلبس أحشاء رأفات (كو٣: ١٢) وإذ نلبسها يجب أن نتقدّم لمساعدة كل من كان في حالة بؤس وشّقاء٠

ينبغي أن نرثي لنفوس الآخرين ونعينهم، ونشفق على الجهلاء ونعلّمهم، وأن نعطف على المتراخين المتهاونين وننذرهم. وأن نرثى للخطاة وننتشلهم من النار٠

ينبغي أن نعطف على الحزانى ونعزيهم بدل أن نكون قساة عليهم، أن نعطف على المحتاجين بأن نقدّم لهم حاجتهم، وإن غفلنا عن هذه النواحي فنحن نغلق أحشاءنا عنهم مهما ادعينا التقوى "انفق نفسك للجائع واشبع النفس الذليلة . . . اكسر للجائع خبزك " (اشعياء ٥٨: ٧، ١٠). نعم فإن "الصديق يراعي نفس بهيمته" (أمثال ١٢: ١٠)٠

كل من يتبرر بدم المسيح تحلّ رحمة الله في قلبه، ومن يحب يسوع لأجل مصالحته العظيمة لابد أن يغفر طوعا لأعدائه كل ذنوبهم. من حصل على مسحة الروح القدوس، لا يحتقر إنساناً بسيطاً، بل يعينه ويباركه ويعزيه، ويضحّي لأجله بما عنده. فالله محبة، ومن يؤمن به يتغير إلى تلك المحبة. والذي لم يعرف الله، يبقى في البغضة والاحتقار والقساوة. هل أصبحت إنساناً رحيماً كما أن المسيح هو الرحيم؟ عندئذ تجري قوة الله من قلبك إلى عالمنا الميت، وبإيمانك بالمسيح تقوم من بين الأموات إلى الحياة الأبدية. سوف تخلص من الدينونة الأخيرة برحمته، حسب المحبة المنسكبة في قلبك بواسطة الروح القدس المُعْطَى لك. فلا تخلص من تلقاء أعمالك الخاصة، بل لأجل دم يسوع المسيح الذي يغيرك إلى إنسان محب٠

فهؤلاء الرحماء يطوبون، لأنه هكذا قيل في العهد القديم "طوبى للذي ينظر إلى المسكين"(مز٤١: ١). إنه هنا يشبه الله الذي مجده في صلاحه. عندما نكون رحماء كما أنه هو رحيم نصير، في حدودنا، كاملين كما أنه هو كامل. والرحمة علامة المحبّة. عندما نجد أننا قد أصبحنا آلات في يد الله لخير الآخرين نجد شبعاً لنفوسنا. من أقدس وأنقى الملذات في هذا العالم عمل الخير للآخرين. في هذه الكلمة "طوبى للرحماء" يتضمّن قول المسيح الذي لا نجده في الأناجيل إلا ضمنياً في هذه العبارة وهو "مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ" (أعمال ٢٠: ٣٥)٠

السؤال ٤٧ : كيف نتغير من أنانيين إلى رحماء؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 04, 2012, at 10:14 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)