Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Philippians - 007

This page in: -- ARABIC -- English? -- French? -- Russian?
Next Lesson -- Next Lesson

الرسالة الى اهل فيلبي - إفرحوا في الرب كل حين
سلسلة دروس كتابية في رسالة بولس الرسول الى اهل فيلبي

٣- حالة الرَّسُول بُولُس في السجن وانتشار الإِنْجِيْل في روما (فِيْلِبِّي ١: ١٢- ٢٦)٠


فِيْلِبِّي ١: ١٨- ٢٠
بَلْ سَأَفْرَحُ أَيْضًا ١٩ لأَِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ هَذَا يَؤُولُ لِي إِلَى خَلاَصٍ بِطَلْبَتِكُمْ وَمُؤَازَرَةِ رُوحِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ٢٠ حَسَبَ انْتِظَارِي وَرَجَائِي أَنِّي لاَ أُخْزَى فِي شَيْءٍ بَلْ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ كَمَا فِي كُلِّ حِينٍ كَذَلِكَ الآنَ يَتَعَظَّمُ الْمَسِيحُ فِي جَسَدِي سَوَاءٌ كَانَ بِحَيَاةٍ أَمْ بِمَوْتٍ٠

فرِح بُولُس وسط التوتّر وتشابك الأفكار قبيل محاكمته النهائية، وتمنّى مِن ل قلبه أن يَمثُل أمام القيصر شخصيًّاً، ليعلن له اسم الرَّبّ يَسُوع غالب الموت وقاهر الشَّيْطَان. وكان بُولُس متأكّداً أنَّ نتيجة الحكم ستكون لمصلحته. لأنّه لا يمكن أن ينزل عليه حكمٌ إلاَّ بإرادة ربّه٠

وعلم الرَّسُول أنَّ أهل كَنِيْسَة فِيْلِبِّي صلَّوا بأمانة لأجله. وتيقَّن أنّ الرُّوْح القُدُس شخصيًّا قوّاه، وخدمه، وأرشده، وملأه بمواهب وفرح٠

وسمّى بُولُس الرُّوح الإلهي في هذه المناسبة روح يَسُوع المَسِيْح، لأنَّ وحدة الأَقَانِيْم الثلاثة لا ريب فيها. فالرُّوْح القُدُس كان صميم يَسُوع نفسه. وأدرك أنَّه لن يتركه وسط سجنه، بل هو حالٌّ فيه. فاطمأنَّ الرَّسُول، عالماً أنه لا يحدث شيء بدون علم وإرادة ربّه الَّذي هو عبده المطيع٠

ولم يرجُ بُولُس، في الدَّرجة الأولى إطلاقَه مِن السجن، بل أن تثبت شهادة سلوكه بلا لوم، ولا يفشل نتيجة الضغط والتَّعذيب والمكايد، فيُقلِّل مِن مجد اسم يَسُوع. كانت له أمنيةٌ واحدةٌ، أن يُعظِّم المَسِيْح في حياته وموته. وهذا تماماً عكس الاستكبار. فماذا في نيَّتك؟ أن تُعظِّم اسمك أم اسم المَسِيْح؟ يشاء الرُّوْح القُدُس أن يقودك وجميع المُؤْمِنِيْن إلى تمجيد المصلوب الحيّ، لأنَّه هُوَ الْخَرُوفُ الْمَذْبُوحُ المستحقُّ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ٠

عزم بُولُس أن يمجِّد المَسِيْح بجسده، وليس بإيمانه وأفكاره وعواطفه فقط. فكان جسده محبوساً، ولكنَّ نفسه وأفكاره كانت حرّةً في المَسِيْح طاهرةً مقدَّسةً. فلم يعتبر بُولُس جسدَه، كالفلاسفة اليونان، شيئاً ضئيلاً دنساً، بل وجد فيه وسيلة لتمجيد اللّه، حتّى كتب لأهل رومية الكلمة الشَّهيرة: "أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ٠"

وقد رأى بُولُس طريقتين لتعظيم المَسِيْح بجسده: بثمار حياته، وبشهادة موته. فالحياة تعني عند الرَّسُول ملء الثمار بقوَّة الرُّوْح القُدُس. واعتبر الموت تتويجاً لسيرة إيمانه بالمقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ الَّذي أقامه معه عندما اتّحد به مؤمناً. فدينُنا هو دين الحياة، ونحن لا يُخيِّم علينا تشاؤم الموت، لأنَّ المَسِيْح قد أحيانا بحياته، ففقد الموت رعبه أمامنا٠

الصَّلاَة:٠ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوْع المَسِيْح، المقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ الحي والحاضر معنا والسَّاكن فينا. نشكرك لأنَّك لم تتركنا في ساعات الخطر، ولا تتركنا في ساعة الموت، أو عند توجيه التُّهَم الكاذبة إلينا. فلا يحدث لنا شيءٌ إلا بموافقتك. أنت ربّنا، وروحك يُعزّينا. قد أحييتَنا، فالموت لا يستطيع إلينا سبيلاً٠

السُّؤَال:٠ ١٠- لماذا تيقَّن بُولُس أنَّ أيَّ حكمٍ تصدره المحكمة سيكون لمصلحته؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 02, 2012, at 02:54 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)